بقلم لويس فللوكر , جوليا مورايسكا , مارك بيمان

في هذا المقال سنقوم بإجراء المقابلات وجها لوجه بين شخص المنظمات المسئولة عن أو المشاركة بكثافة في برامج التوازن الاقتصادي وبين فريق ال اي تي المقابلات لم تتم لصالح أي طرف من الاطراف وذلك للوصول للحد الاقصى من فرصة النقاش المفتوح وقد كان غرض هذه الدراسة تسليط الضوء على جودة الحماية المقدمة لضمان برنامج التوازن الاقتصادي.    

كتّاب المقال وجدوا ان الشركات حسنت تدريباتها لحماية اتفاقيات التوازن الاقتصادي خلال السنتين الى الاربع سنوات الماضية .

ومع ذلك يوجد تباين كبير في التدريبات بين المصانع في نهاية المطاف  يوجد مجموعة من الشركات تدريباتها منظمة وقوية ولكن من جانب آخر يوجد العديد من الشركات لديها اما عمليات بدائية أو أنهم أسسوها حديثا . بعض الشركات تقدم نفسها على انها مثال يحتذى به للتدريبات الجيدة وذلك لأنها لديها قائمة من العلامات الحمراء التي تشير الى ممارسات الفساد المحتملة التي ينبغي لفريقها ان يبحث عنها وتقرير العمليات الالزامية التي ينبغي ان تتبع عندما يتم تحديد تجاوز لأي علامة حمراء.

التحقق يشكل في معظم الأحيان القضية الأصعب لبعض الشركات ليس فقط بسبب النفقات وصعوبة التأكد من المعلومات في العديد من البلدان ولكن سبب المشكلة هو كيفية الوصول الى قلب مسألة كيف ومتى يمكن أن تثير مخاوف الشركات.

واحدة من أهم نقاط الضعف في نظام التوازن الاقتصادي التي استنتجناها من المقابلات التي تم اجراؤها ان العملية بالنسبة لبعض الشركات هي عبارة عن صندوق موقوت لذلك فان بعض الاشارات الحمراء  يمكن ان يتم تجاهلها. كاتب هذه المقالة يطالب الحكومات أن تكون متشددة أكثر وشفافة أكثر وبالنسبة للمؤسسات الصناعية نطلب منها ان تكون فعالة اكثر عندما يتعلق الامر ببرامج التوازن الاقتصادي وفي هذا المقال زودنا الصناعيين والحكومات ببعض النصائح لكلا الطرفين.