الاتحاد للطيران وإير فرانس تعززان علاقات الشراكة عبر التوسُع في نطاق وجهات المشاركة بالرمز
الخميس, 02 أيار 2013
أعلنت الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الناقلتين عبر توفير المزيد من وجهات المشاركة بالرمز التي تخدم مناطق عديدة في أفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا خلال موسم الصيف لعام 2013.
ويأتي التوسُع في خدمات المشاركة بالرمز في أعقاب الاتفاق الاستراتيجي الذي وقّعت عليه الشركتان في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي بهدف ترسيخ أواصر العلاقات التجارية بين الناقلتين، وبناء شبكة وجهات عالمية موسّعة، وتوفير خيارات سفر لا نظير لها للعملاء.
وتضع الاتحاد للطيران رمزها المكون من حرفي "EY" في الوقت الراهن على الرحلات التي تشغلها إير فرانس بين مطارات باريس شارل ديغول وأوسلو وستوكهولم، كما تعمل الاتحاد للطيران على التوسُع في خطوط المشاركة بالرمز المتاحة حالياً من باريس شارل ديغول إلى بوردو، وكوبنهاجن، ومدريد، ونيس، وتولوز.
وشريطة الحصول على الموافقات التنظيمية الإضافية، تتوقع الاتحاد للطيران أن تتمكن من وضع رمزها "EY" في القريب العاجل على رحلات إير فرانس بين باريس شارل ديغول وليشبونة ومارسيليا.
وفي المقابل، تضع إير فرانس رمزها المكون من حرفي "AF" في الوقت الراهن على الرحلات التي تشغلها الاتحاد للطيران يومياً من أبوظبي إلى العاصمة السودانية الخرطوم وإلى مدينتي ملبورن وسيدني في أستراليا. وتتوقع الناقلة الفرنسية أن تتمكن من وضع رمزها قريباً على رحلات الاتحاد للطيران ما بين سنغافورة وبريزبين.
وإلى جانب تلك الخطوط الجديدة وشريطة الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة، تهدف إير فرانس كذلك إلى وضع رمزها "AF" على الرحلات ما بين أبوظبي وكاتماندو في المستقبل القريب.
وتضع الشركة الفرنسية رمزها حالياً على الرحلات التي تشغلها الاتحاد للطيران بين باريس شارل ديغول وأبوظبي، وما وراء أبوظبي إلى كل من كولومبو، وماهي (في سيشل)، وماليه (في المالديف).
وتعليقاً على إضافة وجهات جديدة إلى خدمات المشاركة بالرمز بين الناقلتين، أفاد دومينيك باتري، نائب الرئيس للشؤون الدولية والتحالفات بشركة إير فرانس، بالقول "تستمر شراكتنا الاستراتيجية مع الاتحاد للطيران في الازدهار، ونتيجةً للتوسع في خدمات المشاركة بالرمز بين الشركتين، أصبح بمقدور المسافرين على متن رحلاتنا اليوم الوصول بسهولة أكبر إلى أبوظبي وإلى المدن الرئيسية في أفريقيا وأستراليا وآسيا وأوروبا".
بدوره، عقّب كيفن نايت، رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط بالاتحاد للطيران، بالقول "تستمر استراتيجيتنا لبناء شبكة عالمية وفق أرقى المستويات في تعزيز قدرات الربط وجعل رحلات الضيوف أكثر سهولة وإمتاعاً، إلى جانب توفير المزيد من الخيارات لضيوفنا وتحقيق التكامل السلس بين عملياتنا على امتداد مراكز التشغيل الرئيسية لشركتينا".