الاتحاد للطيران وطيران سيشل تستضيفان مدرسة مانشستر سيتي لكرة القدم في سيشل
الخميس, 09 أيار 2013
استضافت الاتحاد للطيران بالتعاون مع شريكتها في تحالف الاتحاد للطيران للشركاء بالحصص "طيران سيشل" أول معسكر تدريبي لمدرسة نادي مانشستر سيتي لكرة القدم ,في إطار البرنامج الذي يركز على تطوير المهارات الرياضية لصغار السن والشباب في سيشل. وقد تولى باتريك فييرا، لاعب المنتخب الفرنسي السابق والمدير التنفيذي لتطوير كرة القدم في نادي مانشستر سيتي، قيادة فريق من المدربين المتخصصين الذين أشرفوا على سلسلة من الجلسات التدريبية لما يزيد عن 500 من أشبال كرة القدم في سيشل الذين تراوحت أعمارهم من سن السابعة حتى السادسة عشرة.
وقد تم تنظيم الجلسات التدريبية التي انعقدت في جزيرة "ماهي" وجزيرة "براسلين" خلال الفترة ما بين 4 إلى 6 مايو/أيار بالتعاون مع الاتحاد السيشيلي لكرة القدم.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران قد وقّعت على اتفاقية شراكة لمدة عشر سنوات مع نادي مانشستر سيتي لكرة القدم في يوليو/تموز عام 2011، والتي تضمنت حصول الشركة على حقوق التسمية لاستاد النادي الذي يعرف اليوم باسم "استاد الاتحاد" والملاعب المحيطة به والتي يطلق عليها "مجمع ملاعب الاتحاد" إلى جانب توسيع نطاق اتفاقية حقوق الرعاية لقميص النادي.
وبهذا الصدد، أفاد السيد كرامر بول، الرئيس التنفيذي لشركة طيران سيشل، بالقول "يسعدنا استضافة أول معسكر تدريبي لمدرسة نادي مانشستر سيتي لكرة القدم بالتعاون مع شريكتنا بالحصص "الاتحاد للطيران". وتتبع هذه المعسكرات التدريبية نفس النهج الناجح الذي طوره نادي مانشستر سيتي والاتحاد للطيران للعديد من المعسكرات التدريبية السابقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الأسواق الرئيسية. وقد حظيت مدرسة كرة القدم التي قمنا بتنظيمها في سيشل للمرة الأولى بالنجاح الباهر".
وأضاف "نتقدم بجزيل الشكر للنجم باتريك فييرا وإلى فريق المدربين بنادي مانشستر لما قدموه من إسهامات قيمة لهذا البرنامج التدريبي. وبفضل نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، استطاع أشبال كرة القدم في سيشل الحصول على تجربة لن ينسوها مدى العمر. ونتطلع قُدماً لتنظيم معسكرات مدرسة كرة القدم في دولة سيشل على أساس منتظم".
من جانبه، عقّب باتريك فييرا بالقول "كان من الرائع أن نتفاعل مع العديد من صغار اللاعبين الطامحين على أرضية الميدان. ونأمل أن يكونوا قد تعلموا منّا بعض النصائح التدريبية النافعة وأن نكون قد منحناهم الإلهام للمضي قُدماً ليبذلوا أفضل ما لديهم".