الاتحاد للطيران تتطلع لإقامة مزيد من الأعمال مع الشركات المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة


الإثنين, 20 أيار 2013


أقامت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الملتقى الأول للموردين ومقدمي الخدمات في أبوظبي.

وشارك في المناسبة التي قام قسم إدارة المشتريات والتوريد بتنظيمها أكثر من 350 مندوبًا عن مختلف الشركات والموردين والتجاريين في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب ممثلين عن عدد من الدوائر الحكومية في الدولة.  

وفي كلمته الافتتاحية خلال الملتقى، تحدّث جيمس ريجني رئيس الشؤون المالية في الاتحاد للطيران، قائلاً: "تعتبر الاتحاد للطيران عاملاً هامًا ومساهمًا في تمكين اقتصاد أبوظبي ورؤية الإمارة للعام 2030، وترغب الشركة في إقامة مزيد من الأعمال التجارية مع الموردين في دولة الإمارات العربية المتحدة بالاعتماد إلى أعلى معايير الجودة." 

وأضاف: "لاشك أن العمل مع الاتحاد للطيران يحتاج من الطرف الآخر أن يكون الأفضل على مستوى تقديم الخدمات والأعمال، فضلاً عن النمو المتواصل ومواكبة مسيرة تطور الشركة وشركائها في الحصص وضمن أسعار تنافسية."

وقدّم عادل الملا نائب الرئيس لشؤون إدارة المشتريات والتوريد في الاتحاد للطيران صورة حول المبادئ التي تتبناها الاتحاد للطيران في المشتريات قبل التطرّق إلى نفقات الشركة واتجاهات الشراء والتوريد في عدد من الأقسام مثل خدمات الشركة وإدارة الوقود والخدمات على متن الطائرة وإدارة التوريد والأدوات عبر الإنترنت. 

حيث قال: "إننا نتطلع بشكل جدي ونشط لإبرام شراكات طويلة الأجل واتفاقات عالمية عبر سعينا لحصر وتركيز عمليات الشراء لدينا. وتعتبر تلك فرصة هامة بالنسبة للشركات المتواجدة محليًا للعمل مع الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والسعي معًا لإبرام شراكات ذات منافع متبادلة."

واختتم الملتقى بنقاشات مع الوفود، حيث قام فريق إدارة المشتريات والتوريد بالإجابة على عدد من الأسئلة والاستفسارات ذات الصلة، كان من بينها: كيفية التسجيل لدى الاتحاد للطيران والمشاركة في المناقصات ومعايير الاختيار واهتمامات الموردين الحاليين والبعد الجغرافي.

ويُشار إلى أنها المرة الأولى التي يقام فيها ملتقى الموردين ومقدمي الخدمات.