تشغيل وجهة أمستردام يبشر بانطلاق المرحلة الثانية من علاقة الشراكة بين الاتحاد للطيران والخطوط الملكية الهولندية
الثلاثاء, 21 أيار 2013
دخلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والخطوط الملكية الهولندية المرحلة الثانية من اتفاقية الشراكة الإستراتيجية وذلك في أعقاب إعلان الاتحاد للطيران عن بدء تشغيل رحلاتها من العاصمة أبوظبي إلى أمستردام.واعتباراً من 15 مايو / أيار، استهلت الاتحاد للطيران رحلاتها اليومية على متن طائرة من طراز إيرباص A330-200 المرتبة وفق نظام الدرجتين حيث تضمّ 22 مقعداً على متن درجة لؤلؤ رجال الأعمال و240 مقعداً على متن درجة المرجان السياحية وتحمل رمز الخطوط الملكية الهولندية المؤلف من "KL".
وتتزامن هذه الخطوة مع إضافة 12 وجهة جديدة للشراكة بالرمز والتي تشغلها الخطوط الملكية الهولندية من مطار شيبول وتحمل حالياً رمز الاتحاد للطيران "EY". وفي المقابل عمدت الخطوط الملكية الهولندية إلى وضع رمزها المؤلف من “KL” على ست رحلات شراكة بالرمز تشغلها الاتحاد للطيران من مركز عملياتها التشغيلية في أبوظبي.
وعقّب جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران بقوله: "يأتي البدء في تشغيل رحلات الاتحاد للطيران إلى أمستردام بمثابة تأكيد عملي على عمق العلاقة مع الخطوط الملكية الهولندية، ونتوقع إقبالاً كبيراً على رحلات الشراكة بالرمز التي يتم تشغيلها عبر مطار شيبول."
وأضاف هوجن: "تأتي اتفاقية الشراكة مع الخطوط الملكية الهولندية في أعقاب تبني استراتيجية تستند إلى توطيد أواصر التعاون مع شركاء الاتحاد للطيران في مختلف أرجاء المعمورة والاستفادة من الوجهات الحالية لخدمة المدن الثانوية وتقديم خيارات متنوعة لضيوف الشركة مثل دخول صالات المطارات الفخمة واكتساب واستبدال أميال السفر على برنامج المسافر الدائم لكلا الشركتين"
وفي المقابل، قامت الخطوط الملكية الهولندية بوضع رمزها المؤلف من KL على الرحلات التي تقوم الاتحاد للطيران بتشغيلها من أبوظبي إلى بريسبن والخرطوم وماليه ومسقط وسيشل.
وبدوره، أشار بيتر هارتمان، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للخطوط الملكية الهولندية، قائلاً: "يسرنا أن نتعاون مع الاتحاد للطيران ونسعى إلى وضع مفهوم جديد للمشروعات المشتركة، حيث لم تعد المشروعات المشتركة التي ظهرت خلال ثمانينات القرن الماضي ملائمة للظروف والأوضاع الراهنة."وأضاف قائلاً : " نقوم حالياً بتشغيل رحلتين يومياً بين الوجهتين، الأمر الذي ينطوي على الكثير من الفوائد بالنسبة للشركتين ومركزي العمليات التشغيلية وضيوف الشركة، بما يسهم في تعزيز النواحي الاقتصادية لكلا الشركتين."