الاتحاد للطيران وكوريان آير توقعان اتفاقية شراكة بالرمز
الثلاثاء, 16 تموز 2013
أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن توقيع اتفاقية جديدة للشراكة بالرمز مع شركة كوريان آير. و شريطة الحصول على الموافقات التنظيمية.
ومن المقرر أن تدخل الاتفاقية حيز النفاذ والمفعول اعتباراً من 22 يوليو من العام الجاري ، ليرتفع بذلك عدد اتفاقيات الشراكة بالرمز الخاصة بالاتحاد للطيران إلى 46 اتفاقية.
وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاقية، ستقوم شركة كوريان آير بوضع رمزها المؤلف من KE على الرحلات اليومية التي تُشغلها الاتحاد للطيران بين سيؤول (مطار إنتشيون) والعاصمة أبوظبي. كما سيحظى أعضاء برنامج ضيف الاتحاد (التابع للاتحاد للطيران) وبرنامج سكاي باس (التابع لشركة كوريان آير) بتبادل كافة مزايا البرنامجين وذلك إلى جانب خيار اكتساب واستبدال نقاط المسافر الدائم على كافة رحلات الاتحاد للطيران ورحلات كوريان آير.
وأكد جيمس هوجن، رئيس المجموعة الرئيس التنفيذي، في الاتحاد للطيران أن هذه الاتفاقية تمثل تطوراً كبيراً بالنسبة للشركة وذلك على الصعيد الاستراتيجي والتجاري.
وأفاد قائلا: "تأتي الاتفاقية الجديدة التي تم إبرامها مع شركة كوريان آير بمثابة دليل عملي على الفوائد التشغيلية والمزايا التي يحصل عليها ضيوف الشركة بفضل استراتيجية الشركة الرامية إلى ترسيخ علاقات الشراكة مع كبرى شركات الطيران العالمية."
وأضاف: "تسهم هذه الاتفاقية في توطيد علاقات الشراكة القائمة حالياً مع شركة كوريان آير لتتجاوز اتفاقية متابعة الرحلات والمحاصصة التي عقدت خلال شهر أغسطس 2009، فهي تهيئ المناخ نحو تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين."
وتابع هوجن قائلا: "بفضل رحلات الشراكة بالرمز على وجهة أبوظبي – سيؤول، ستتمكن الشركتان من الاستفادة من الزخم الذي تشهده كلا العلامتين التجاريتين وقنوات التوزيع التابعة لكل شركة، بما يحقق المصلحة المشتركة للعملاء والشركة على السواء."
واهتم جيمس هوجن بتسليط الضوء على النمو السريع في العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية على مستوى قطاع السفر والتجارة والاستثمارات، الأمر الذي يمثل أحد المحاور الرئيسية للنجاح الذي تشهده وجهة الاتحاد للطيران في سيؤول والتي انطلقت في أواخر عام 2010.
وأردف هوجن: "شهد سفر الأعمال والترفيه بين كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة إقبالاً هائلاً خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مصحوباً بزيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين الجانبين الذي بلغ 20 مليار دولار أمريكي خلال عام 2012."
وأضاف هوجن: "تُمثل الاستثمارات الكورية في البنية التحتية والمشروعات الأخرى، التي بلغت قيمتها نحو 29 مليار دولار أمريكي منذ عام 2009، أحد الحوافز الهامة التي تسهم في توطيد العلاقات التجارية والثقافية والدبلوماسية، وأحد المحركات الرئيسية لزيادة حركة السفر بين الدولتين."
واختتم هوجن حديثه قائلاً: "نحن نرى أن تعزيز علاقات التعاون مع شركة كوريان آير، أكبر شركة طيران في كوريا الجنوبية، سيسهم في دفع علاقات التعاون بين الطرفين نحو آفاق جديدة في هذه المجالات والقطاعات."