رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: الشركة تدرس أي استثمارات مُجدية ذات قيمة إضافية


الثلاثاء, 24 أيلول 2013

تتوقع الاتحاد للطيران، إبرام مزيد من استثمارات الحصص، لتمضي قدماً نحو تعزيز حضورها على المستوى العالمي استناداً إلى توسيع شبكة الوجهات وتوطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية.
 

وأفاد هوجن: "لا تستطيع أي شركة بمفردها تعزيز حضورها في كافة مدن العالم، ولذا فإن علاقات الشراكة تُمثل كلمة السر وراء مزيد من النمو والنجاح. ولا ريب أن الاستثمارات التي نقوم بها لا تعود بالنفع على الاتحاد للطيران فحسب، بل تمتد فوائدها إلى ضيوف الشركة في قطاع الركاب والشحن. سندرس إجراء مزيد من الاستثمارات الإستراتيجية إذا أثبتت جدواها وحققت قيمة إضافية."
 

تتبنّى الاتحاد للطيران استراتيجية حصيفة تعتمد على الاستثمار في حصص شركة الطيران الأخرى والتي بدأتها خلال عام 2011 عبر شراء 29 في المائة من حصص طيران برلين، ثم شراء 40 في المائة من حصص طيران سيشل مع إبرام عقد إدارة لمدة خمس سنوات، وأعقبتها في العام الماضي بشراء حصص في شركة فيرجن أستراليا وثلاثة في المائة من حصص شركة آير لينغوس الأيرلندية. وفي هذا العام، أبرمت الاتحاد للطيران صفقة لشراء حصص في الخطوط الجوية الصربية، ثم شركة جيت إيروايز شريطة الحصول على الموافقات التنظيمية.
 

وأضاف هوجن: "بفضل استثمارات الحصص، يمكن الحصول على مكاسب وفوائد لتنسيق الأنشطة والتكاليف وهو ما تعجز عنه التحالفات العتيقة، حيث تُركز الأخيرة بصورة أساسية على الفوائد المرتبطة بشبكة الوجهات والعائدات. وينفرد تحالف الاتحاد للطيران بتوفير مكاسب أكثر وأشمل للشركاء، مثل خفض التكاليف عبر مشاركة الموارد وأنشطة المشتريات المشتركة."


ولفت هوجن إلى أن الاستثمارات في شركة طيران برلين حققت مكاسب هائلة لكلا الشركتين، وكانت وراء استقطاب ما يزيد على 260 ألف مسافراً إلى كلا الشبكتين خلال النصف الأول من عام 2013، أي ما يزيد على أربعة أضعاف المسافرين مقابل الفترة ذاتها من عام 2012.

 واختتم هوجن حديثه قائلاً: "يمثل التحالف بالحصص نموذج أعمال فريد ومبتكر في قطاع الطيران."