من اليمين الى اليسار -توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات ونضال أبو لطيف، نائب رئيس أفايا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وتركيا

أبوظبي، أعلنت شركة أبوظبي للمطارات، الشركة المشغلة لمطارات أبوظبي الخمسة، وشركة "أفايا"، المزود العالمي لحلول اتصالات الشركات والحلول والخدمات التشاركية، اليوم عن توقيعهما لاتفاقية شراكة تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز خدمة العملاء، وتعزيز التواصل الداخلي للقوى العاملة لدى "مطارات أبوظبي" 

وتنص هذه الاتفاقية  على قيام مطارات أبوظبي بنشر حلول اتصالات شركة "أفايا" في مجال تقنيات شبكة الاتصالات والبيانات المدمجة والاتصالات التشاركية المرئية ومراكز الاتصالات في جميع مطاراتها وشركاتها، والتي تهدف إلى رفع مستوى الأداء وخفض التكاليف وتسريع عملية الارتقاء بمعايير خدمة العملاء.

 كما ستقوم شركة "أفايا" بتقديم حلولها في مجال الاتصالات المرئية التشاركية، التي من شأنها العمل على تعزيز وتحسين أنظمة الاتصالات الداخلية والخارجية لمطارات أبوظبي.

وسيتيح إطار العمل بموجب اتفاقية العشر سنوات هذه لمطارات أبوظبي فرصة العمل مع عدد من شركاء شركة "أفايا" المنتشرين على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من أجل تقديم خدمات وحلول .

وبهذه المناسبة، قال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات:"يعتبر وجود أنظمة اتصالات موثوقة واقتصادية ومستثمرة في الوقت المناسب خطوة مصاحبة لنجاح أي مطار، لذا فإن إستراتيجية النمو الخاصة بمطارات أبوظبي تملي عليها ضرورة وضع إستراتيجية اتصالات متفوقة ومناسبة لتلبية احتياجات المسافرين وشركات الطيران التابعة لها وموظفيها. ويشكل انضمام شركة "أفايا" إلى قائمة شركاءنا أحد العناصرالأساسية لضمان حصولنا على الأدوات والخدمات الرئيسية، التي من شأنها دعم تحقيق رؤية شركة أبوظبي للمطارات لأن تصبح مجموعة المطارات الرائدة عالمياً".

بدوره، قال نضال أبو لطيف، نائب رئيس أفايالمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وتركيا: "تمثل مطارات أبوظبي أحد أسرع المجموعات نمواً وأكثرها ابتكاراً على مستوى العالم في قطاع المطارات، حيث قام فريق إدارتهم بإيجاد إستراتيجية تطلعيه تعمل على توفير أرقى الخدمات والحلول لموظفيها وعملائها على حد سواء، فضلاً عن قيامها بتوقع الفرص المستقبلية. وبوجود الحلول المصممة خصيصاً لكل عميل أصبح بإمكان شركة "أفايا" دعم الشركات المتطورة مثل مطارات أبوظبي من خلال استثمارها لبنيتها التحتية في مجال أنظمة الاتصالات بالدرجة القصوى، كونه يشكل العنصر الأهم في دفع عجلة النمو".