فازت "الإمارات للشحن الجوي" ، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، بجائزة التميز الماسية لفئة ناقلات الشحن التي تزيد عملياتها عن 800 ألف طن سنوياً، وذلك في منتدى الشحن العالمي الذي اختتم نهاية الأسبوع في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال رام منن، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن: "حصلنا على هذه الجائزة  ليس بفضل كميات الشحن التي ننقلها فحسب، بل نتيجة لتميز موظفينا ضمن شبكة محطاتنا عبر العالم". وقد دعا منن موظفي "الإمارات للشحن الجوي" الذين شهدوا أمسية الجوائز للصعود إلى المنصة ومشاركته تسلم الجائزة تقديراً لهم.

وقد منح قراء مجلة "إير كارغو وورلد" "الإمارات للشحن الجوي" أعلى درجات التميز في المسح السنوي الذي تجريه المجلة الشهيرة لقرائها للسنة التاسعة. ويتضمن المسح تقييم شركات الخطوط الجوية والمطارات، وكذلك شركات مناولة الشحن من حيث خدمة العملاء وجودة الأداء واستخدام تكنولوجيا المعلومات.

وخلال الجلسة الختامية لمنتدى الشحن الجوي، أشاد دي فيرتانس، رئيس الشحن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) بالنجاح الكبير والمتواصل الذي تحققه "الإمارات للشحن الجوي" منذ إنشاء طيران الإمارات في عام 1985.

وأضاف رام منن: "من دواعي سرورنا أن نشهد التفوق الدائم للإمارات للشحن الجوي وريادتها في الأسواق العالمية، ومع نمو حجم عملياتنا، فإننا جميعاً مصممون على مواصلة تزويد عملائنا بخدماتنا المتفوقة لتلبية مختلف متطلباتهم واحتياجاتهم".

وخلال السنة المالية 2011/ 2012، حققت الإمارات للشحن الجوي، على عكس ما تشهده الصناعة عالمياً، نمواً في عائداتها بنسبة 8.4 بالمائة عن السنة السابقة لتبلغ 9.5 مليارات درهم (2.6 مليار دولار) ، وذلك نتيجة زيادة الكميات التي نقلتها، ونمو حصيلة الشحن بنسبة 5.4 بالمائه. 

وتلعب عائدات الإمارات للشحن الجوي، التي ساهمت بنسبة 16.2 بالمائه من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل خلال السنة المالية، دوراً مهماً في عمليات طيران الإمارات. وتستخدم ذراع الشحن في طيران الإمارات طاقات الشحن التي تتيحها عنابر طائرات أسطولها المكون حالياً من 198 طائرة، بما في ذلك 10 طائرات شحن.