طيران الإمارات تطلق مبادرة بيئية جديدة
الأربعاء, 03 نيسان 2013
أعلنت مجموعة الإمارات اليوم عن مبادرة بيئية جديدة تحت عنوان "جرينر تومورو A Greener Tomorrow"، وخصصت 150 ألف دولار أميركي لدعم هذه المبادرة التي تهدف إلى دعم المشاريع البيئية على مستوى العالم.
ويمكن لجميع المؤسسات البيئية غير الربحية او الناشطة في مجال حماية البيئة المشاركة في مبادرة "جرينر تومورو" وتقديم مشاريعها واقتراحاتها على أن تكون هذه المشاريع هادفة وتهدف إلى تحقيق نتائج بيئية واضحة.
وقد تم تدبير المخصصات المالية لهذه المبادرة من خلال عائدات برنامج إعادة التدوير ضمن المجموعة، التي تقوم في كل عام بإعادة تدوير أكثر من خمسة ملايين كيلوغرام من مختلف المواد عبر مشاريعها البيئية المتعددة في دبي.
ويتم تقييم ومراجعة المقترحات المقدمة من مختلف الجهات على مرحلتين من قبل لجنة مختصة مكونة من عدد من مسؤولي قسم البيئة في طيران الإمارات ونخبة من موظفي طيران اللإمارات المهتمين بالشأن البيئي (إيمتشامبس EmChamps). وبعد المراجعة، تقوم اللجنة باختيار أفضل المقترحات وفقاَ للمعايير المطلوبة حيث تتم دعوة المشاركين الذين يقع عليهم الاختيار لتقديم عرض مفصل حول مشاريعهم.
وقال أندرو باركر، نائب رئيس أول طيران الإمارات للشؤون البيئة والدولية والعامة وصناعة الطيران: "من منطلق النجاح الكبير الذي شهده برنامج إعادة التدوير الذي أطلقته مجموعة الإمارات، حرصنا على استثمار هذه العائدات الضخمة لصالح المجتمع والبيئة، ما أثمر عن ولادة مبادرتنا الجديدة جرين تومورو".
وأضاف: " تمثل الكفاءة البيئية عنصراً أساسياً في كل ما نقوم به، حيث يتجلى ذلك من خلال طرحنا مثل هذه المبادرات وتمكين المؤسسات غير الربحية من تحقيق أهداف بيئية واضحة ومثمرة. وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير الذي يمكننا فعله في هذا الصدد، إلا أن مجموعة الإمارات تعمل على أن تصبح رائدة بيئية في صناعة الطيران والسفر".
تدعم مجموعة الإمارات نطاقاً واسعاً من المشاريع الاجتماعية والعملية، بما في ذلك البرامج الإنسانية والبيئية. ويتم دعم العديد من هذه المشاريع باعتمادات مالية مباشرة، مثل محمية دبي الصحراوية، أو بالدعم العيني ومشاركة العاملين تطوعاً، مثل حملات دناتا الاجتماعية، ومنتجع وسبا وولغان فالي في أسترالي.
وساهمت مجموعة الإمارات بصورة فعالة في تأسيس وإدارة ورعاية محمية دبي الصحراوية منذ تأسيسها كمحمية طبيعية في العام 2003. وتم تأسيس المحمية لحماية الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض وللحفاظ في الوقت نفسه على الأنظمة البيئية والتقاليد الصحراوية. وتقوم محمية دبي الصحراوية على مساحة 225 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل 5 بالمائه من إجمالي المساحة البرية لإمارة دبي، وتلعب دوراً محورياً في البحوث العلمية وتشرف على العديد من برامج الحماية البيئية.
ألرجوع الي الصفحة السابقة