عززت قدراتها بعاشر طائرة بوينج 777F الإمارات للشحن الجوي تنال جائزة ناقلة العام من "بايلود آسيا"
الخميس, 24 تشرين الأول 2013
طائرة "الإمارات للشحن الجوي" من طراز بوينج 777 في الأجواء.


دبي،  عززت الإمارات للشحن الجوي قدراتها وإمكاناتها بإدخال طائرة جديدة من طراز بوينج 777F إلى الخدمة، ليصل إجمالي أسطولها من طائرات الشحن الآن إلى 12 طائرة.


 كما حصلت ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات على جائزة "ناقلة العام للشحن" ضمن جوائز مجلة "بايلود آسيا" لعام 2013 التي تم توزيعها خلال مؤتمر ومعرض الشحن الآسيوي الذي أقيم أخيراً في سنغافورة.

وتبلغ طاقة الطائرة الجديدة، وهي العاشرة من طراز بوينج 777F في أسطول الإمارات للشحن الجوي، 103 أطنان. ويأتي انضمامها إلى الأسطول في وقت تتأهب فيه الصناعة لموجة جديدة من النمو القوي.

وقال نبيل سلطان، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن الجوي: "تنمو شبكتنا بشكل مضطرد، ويهدف استثمارنا في توسيع الأسطول إلى تلبية الطلب الحالي والاستعداد للنمو الوشيك، حيث يمكننا تشغيل المزيد من رحلات الشحن العارضة وإتاحة الفرصة أمام عملائنا لنقل شحنات ضخمة بمنتهى السهولة".

وأضاف: "ان استثمارنا في توسيع أسطول الشحن، واعتمادنا الكبير على الطاقة التي توفرها طائرات الركاب، وشبكتنا الواسعة التي تزيد على 130 محطة عبر قارات العالم الست، كلها عوامل تمنحنا مرونة عالية وقدرة على مد خدماتنا لتغطي كافة أجزاء العالم".

ويزيد مدى طائرة البوينج 777F عن 17 ساعة طيران من دون الحاجة إلى التوقف للتزود بالوقود، عدا عن مواصفاتها التكنولوجية المتطورة التي تحد من تأثيراتها البيئية. كما أن بابها الرئيس، بعرض 3.7 أمتار، يعد الأوسع من بين الطائرات العاملة، ما يتيح تحميل شحنات ضخمة وكبيرة الحجم عليها.


من جانب آخر، وجه نبيل سلطان الشكر إلى قراء مجلة "بايلود آسيا" على تصويتهم للإمارات للشحن الجوي لنيل الجائزة الجديدة. وقال: "نرى في هذه الجائزة تقديراً لتميز خدماتنا والتزامنا نحو عملائنا".

وتسلم الجائزة خلال حفل أقيم في سنغافورة أخيراً على هامش "مؤتمر ومعرض الشحن الجوي الآسيوي 2013"، نوريات عبد الرحمن، مدير الإمارات للشحن الجوي في سنغافورة. وشملت المعايير التي أخذت في الاعتبار عند تقييم المرشحين لنيل هذه الجائزة اتساع الشبكة واستراتيجية التطور والنمو وأداء العمليات في عام 2012 وخدمة العملاء والمنتجات المبتكرة، بالإضافة إلى الريادة وتلبية متطلبات السوق والتكيف مع المتغيرات.


ألرجوع الي الصفحة السابقة