تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، احتفلت كلية الإمارات للطيران مساء أمس (السبت) بتخريج الدفعة الثانية والعشرين من طلبتها، المكونة من 471 خريجاً نالوا درجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير في مختلف التخصصات. 

وشهد الحفل، الذي أقيم في فندق جميرا خور دبي، الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة رئيس شعبة التدريب في سلاح الجو البحريني وغاري تشابمان رئيس دناتا وخدمات مجموعة الإمارات، وعبد العزيز العلي النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات للموارد البشرية، ومحمد مطر نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة خدمات المطار، والدكتور أحمد العلي مدير كلية الإمارات للطيران وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمع من أولياء أمور وأصدقاء الطلبة.

وتضمنت دفعة خريجي هذا العام، التي تعد الدفعة الأكبر في تاريخ كلية الإمارات للطيران،  77 خريجاً من موظفي مجموعة الإمارات و61 خريجاً من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة و4 من مملكة البحرين الشقيقة. وبذلك يصل إجمالي خريجي الكلية منذ إنشائها عام 1991 حتى اليوم إلى أكثر من 12 ألف خريج في مختلف الدرجات والتخصصات. 

وقال الدكتور أحمد العلي، مدير كلية الإمارات للطيران: "احتفلت كلية الإمارات للطيران بتخريج أول دفعة لها قبل عشرين عاماً، وضمت نحو 40 طالباً، وها نحن اليوم نحتفل بتخريج أكثر من 400 طالب. ويعد ذلك دليلاً واضحاً على مستويات التدريس المتميزة التي ساهمت بشكل فاعل في الارتقاء بمكانة كلية الإمارات للطيران لتصبح في طليعة كليات تدريب الطيران العالمية". 

وانطلاقاً من التزامها المتواصل بتقديم برامج جديدة تدعم صناعة السفر والسياحة، توفر كلية الإمارات للطيران برامج تعليمية جديدة لنيل درجة الماجستير في سلامة الطيران وأمن الطيران وإدارة الموارد البشرية وتطوير الموارد البشرية ودرجة الدبلوم العالي في إدارة الطيران المخصص لمواطني دولة الإمارات.

 تضاف هذه البرامج إلى مختلف التخصصات التي توفرها الكلية والتي تشمل درجة الماجستير في إدارة الطيران، والبكالوريوس في تكنولوجيا الطيران وتكنولوجيا الأجهزة الملاحية والهندسة الجوية وإدارة الطيران وإدارة الأعمال، والدبلوم والدبلوم العالي في هندسة الطيران وهندسة الإلكترونيات والكمبيوتر، وتطوير البرمجيات وإدارة الأعمال وإدارة السياحة والسفر، بالإضافة إلى برنامج تدريب الطيارين المعتمد رسمياً للحصول على رخصة طيار تجاري، وذلك بالتعاون مع "جيبيسن". 

وألقى أحمد عبيد خلفان، احد خريجي هذه الدفعة ، كلمة الخريجين خلال الحفل، قال فيها: "يطيب لي، بالنيابة عن جميع زملائي، أن أتوجه بالشكر والامتنان لكوادر كلية الإمارات المؤهلة التي بذلت جهوداً حثيثة من أجل  توفير مستويات عالية من التعليم الأكاديمي لنا. لقد حان الوقت  لمتابعة مسيرتنا والمساهمة في رفع مكانة اسم دولة الإمارات العربية عالمياً".

ومنذ تأسيسها في العام 1991، دأبت كلية الإمارات للطيران على تقديم برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في صناعة الطيران، حيث أصبحت في العام 2001 الجناح الأكاديمي لمجموعة الإمارات لتوفر برامج متخصصة في مجالات الطيران والسفر والسياحة والأعمال الإدارية. ومنذ ذلك الوقت تبوأت كلية الإمارات للطيران مركزاً ريادياً كواحدة من أهم المؤسسات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط.