وقد كانت جائزة بيتشلر من بين 12 فئة قامت لجنة التحكيم المكونة من خمسة حكّام بتقييم أداء الشركات وإنجازات الشخصيات المرشحة لهذه الفئات، وذلك اعتماداً على نظام تصويت لا يكشف عن أسماء الشركات أو الشخصيات المرشحة للحكّام خلال عملية التقييم والتصويت، فتعتمد اللجنة على دراسة أداء الشركة وإنجازاتها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "طيران الجزيرة"، السيد/ ستيفان بيتشلر: "لقد كانت طيران الجزيرة الأسرع نمواً من بين شركات الطيران المنخفضة التكاليف في المنطقة عند إنطلاقها في عام 2006 وذلك لغاية عام 2008 حين فاق سوق النقل الجوي الإقليمي حجمه الاستيعابي. وهنا وضعت الإدارة خطة "العودة إلى الربحية" التي بدأت بتنفيذها في الربع الثاني من 2010 والتي هدفت إلى التركيز على تحقيق الربحية في كل فترة مالية وليس فقط في الفترات الموسمية.  وكانت النتيجة أرباح متواصلة خلال الفصول التسعة الأخيرة، بما في ذلك تحقيق نتائج قياسية في ثمان فصول منها. واليوم، أصبحت طيران الجزيرة شركة الطيران الوحيدة في الكويت ومن شركات الطيران القليلة في المنطقة التي تحقق أرباحاً مستمرة."

وأضاف بيتشلر: "لقد نجحت خطة "العودة إلى الربحية" في جعل طيران الجزيرة مربحة خلال كل فصل، وأشكر فريق طيران الجزيرة على جهوده وعمله اللا متناهي، فمن دونهم لما تمكّنا من إنجاح خطة "العودة إلى الربحية."

بدأت طيران الجزيرة تنفيذ خطة "العودة إلى الربحية" ابتداءً من مايو 2010، وكانت من أبرز الأولويات التي وُضِعت في الخطة إعادة نشر أصول المجموعة، وتخفيض عدد الموظفين بما يتناسب مع الحجم الجديد للشركة، وإدارة صارمة للتكاليف، والتركيز على الخطوط المربحة، وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة للمسافرين.

وفقاً لطيران الجزيرة:

حققت طيران الجزيرة أرباحاً مباشرة فاقت التوقعات بفضل الخطة، حيث أعلنت مجموعة طيران الجزيرة بعد ثلاث أشهر فقط من تنفيذ الخطة عن أرباح صافية فصلية قياسية بلغت 4.4 مليون دك للربع الثالث من عام 2010. وواصلت المجموعة تحقيق الأرباح منذ ذلك الحين، وحققت أرباحاً صافية بلغت 10.6 مليون دك للعام 2011. وخلال العام الجاري، حققت المجموعة أرباحاً صافية بلغت 11.4 مليون دك لفترة التسعة أشهر، بزيادة نسبتها 23.6% عن الأرباح القياسية التي حققتها للفترة ذاتها في عام 2011 والتي بلغت 9.2 مليون دك.

مجموعة طيران الجزيرة مدرجة على سوق الكويت للأوراق المالية.