الخطوط الجوية القطرية تسيّر أول طائرة بوينج 787 إلى أستراليا


الأربعاء, 12 كانون الأول 2012

صورة لطائرة الخطوط الجوية القطرية بوينج 787 دريملاينر
بعد أشهر قليلة فقط من إطلاق رحلاتها إلى بيرث في أستراليا أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تسيير طائرة بوينج 787 في رحلات منتظمة يومياً من وإلى بيرث لتصبح بذلك أول شركة طيران في العالم تسيّر هذا النوع من الطائرات إلى أستراليا. 

وستبدأ القطرية بتسيير أولى طائراتها من طراز بوينج 787 في رحلات طويلة المدى إلى القارة الأسترالية في الأول من فبراير 2013،  موفرة بذلك روابط جويّة للمسافرين من لندن على خط الدوحة – بيرث. 

وأعرب السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، عن سعادته بهذا القرار حيث سيمنح ذلك المسافرين من وإلى أستراليا فرصة تجربة طائرتها الجديدة والاستمتاع بمزاياها الحديثة والمساحات الرحبة التي لا تضاهى المتوفرة على متنها.

وصرّح الباكر "بدأت القطرية بتسيير رحلات إلى بيرث في يوليو الماضي بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً، وقامت برفع هذا العدد إلى رحلات يومياً مطلع الشهر الحالي، وقريباً ستبدأ بتسيير طائرتها الحديثة 787 على هذا الخط مما يعكس مدى ثقة الناقلة بالسوق الأسترالية."

وقال الباكر "يمكن للمسافرين من بيرث السفر بسهولة عبر الدوحة إلى أكثر من ثمانين وجهة حول العالم، ثلاثون منها في أوروبا من بينها لندن هيثرو التي ستبدأ القطرية هذا الأسبوع بتسيير طائرة 787 دريملاينر على واحدة من رحلاتها اليومية الخمس."

"اعتباراً من فبراير، سنوفر لمسافرينا من سوق المملكة المتحدة وغرب أستراليا إمكانية تجربة منتجنا على متن طائرة 787 ليستمتعوا بفن الطيران بمفهوم جديد."

وقال الباكر "استلمت الخطوط الجوية القطرية أولى طائراتها من طراز دريملاينر من أصل ستين طائرة أخرى تحت الطلب مطلع هذا الشهر. وتمثل طائرة دريملاينر بداية عصر جديد للمسافرين في الشرق الأوسط والعالم لما تقدمه من مستويات لا تضاهى من الراحة والفخامة على متنها. وفي غضون يومين، سنبدأ بتسيير هذه الطائرة  في أولى رحلاتها على خط لندن هيثرو الأمر الذي سيعزز من موقع القطرية على الخارطة العالمية كشركة طيران ملتزمة بالنمو والتوسع وتطوير خدماتها الحائزة على جوائز عدة."

وأضاف "مع استلامنا مزيد من طائرات 787 العام القادم، وإطلاقنا مزيد من الوجهات وانتقالنا إلى مقرنا الجديد في مطار الدوحة الدولي الجديدة نهاية العام 2013، نتطلع لعام آخر حافل بالتطورات المثيرة."

وسيتسنى للمسافرين الدائمين والجديدين على القطرية من وإلى المملكة المتحدة وأستراليا من السفر على متن أول طائرة في العالم توفر خدمات اتصالات كاملة في كلتا الدرجتين على متنها من الإنترنت اللاسلكي وحتى خدمة الرسائل النصية القصيرة ليتمكن مسافريها من البقاء على اتصال بأصدقائهم وأحبتهم أثناء سفرهم.

ومن المزايا الرائعة المرافقة لكل مقعد من مقاعد الطائرة استخدام وحدات التحكم بشاشات اللمس التي تعمل بنظام "آندرويد"، والتي تمكّن الراكب من تصفح النظام التفاعلي الذي يقدم أكثر من 1,000 فيلم وبرنامج تلفزيوني وخيار ترفيهي من الموسيقى والألعاب المتنوعة بطريقة متطورة سهلة الاستخدام تحاكي أحدث الهواتف الذكية. 

 تتضمن وحدات التحكم بشاشة اللمس واجهة استخدام ثنائية فريدة تمكن الراكب من ممارسة الألعاب على الجهاز المحمول فيما يستمتع بمشاهدة فيلم على شاشته الخاصة. وخلال الرحلة الجوية تتاح للركاب إمكانية الاتصال المستمر بفضل تقنية WIFI وGSM، ليتمكنوا من إرسال الرسائل النصية القصيرة والمصورة، أما المكالمات الهاتفية فلن تكون متاحة تجنباً لإزعاج المسافرين. تتوفر منافذ الكهرباء في كل مقعد بالإضافة إلى منافذ USB وMP3 وغيرها من منافذ الشحن، كوحدة شحن الحاسوب المحمول. تتيح منافذ USB استعراض الصور من الكاميرا الرقمية على الشاشة الخاصة، بينما يمكن عرض محتوى أجهزة iPod وiPhone من خلال وصلات iPort على أجهزة التلفزيون المصغرة أمام الركاب، ليبقوا على تواصل مستمر مع العمل والترفيه. 

وتضم الطائرة الجديدة ما مجموعه 254 مقعداً في درجتين، بحيث تحتوي درجة رجال الأعمال على 22 مقعداً بترتيب 1-2-1، يمكن تحويلها إلى أسرّة مسطحة بالإضافة إلى تمتعها بمساحة واسعة للعمل أو النوم أو تناول الطعام او الاسترخاء. أما الدرجة السياحية فتضم 232 مقعداً بترتيب 3-3-3. 

وتساعد الإضاءة الديناميكية في الطائرة واستخدام المواد المركبة خفيفة في هيكلها على تخفيف شعور المسافرين بالإرهاق نظراً لكون ضغط الطائرة أقرب إلى مستوى الأرض بألفي قدم بالإضافة إلى استخدام نظام تنقية الهواء المتطور لهواء صحي ونظيف في المقصورة.  

وقد قامت القطرية منذ بداية العام الحالي بتدشين رحلاتها إلى 11 وجهة جديدة هي – باكو (أذربيجان) وتبليسي (جورجيا) وكيغالي (رواندا) وزغرب (كرواتيا) وأربيل (العراق) وبغداد (العراق) وبيرث (أستراليا) وكليمنجارو (تنزانيا) ويانجون (ميانمار) ومابوتو (الموزامبيق) وبلغراد (صربيا) ووارسو (بولندا).