الخطوط الجوية القطرية تنال جائزتين في بولندا


الأربعاء, 30 كانون الثاني 2013

نالت الخطوط الجوية القطرية جائزتين للسفر في غضون أسابيع من إطلاق رحلاتها إلى وارسو. وحازت القطرية على لقب "أفضل شركة طيران تقليدية" خلال حفل جوائز "أفضل شركة طيران" الذي ينظمه موقع إلكتروني وذلك نظير تميّز عملياتها وخدماتها على متن رحلاتها. 


ويقام حفل "أفضل شركة طيران" سنوياً ويتم اختيار الفائزين بناءً على الأصوات التي يحصلون عليها من قبل المسافرين. وشارك في التصويت هذا العام 27 ألف شخص عبر الإنترنت. كما يتم اختيار الفائزين بجوائز إضافية بناءً على تصويت هيئة الحكام التي تشمل عدداً من الخبراء في قطاع الطيران والصحفيين ومسؤولي مطارات.  

وعززت الخطوط الجوية القطرية موقعها كشركة طيران رائدة بتغلبها على 24 شركة طيران أخرى ضمن هذه الفئة أمام ضيوف الحفل الذي أقيم في مركز روكلو للمؤتمرات وشمل عدداً من الشخصيات التنفيذية في صناعة الطيران. 

وعلاوة على ذلك، فازت الناقلة بجائزتين أخريين خلال الحفل – جائزة "أفضل خط جوي للعام" نظير نجاح رحلاتها إلى وارسو، وجائزة "مدير العام لصناعة الطيران" التي فاز بها الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية السيد أكبر الباكر. 

وجدير بالذكر أن الناقلة فازت أيضاً بجائزة قيّمة أخرى خلال حفل جوائز نظمته هيئة مطارات بولندا – جائزة "تطوير الروابط الجوية غير الأوروبية 2012".

وأعرب الباكر عن سعادته بهذه الإنجازات قائلاً "تركز الخطوط الجوية القطرية على توسع عملياتها في السوق البولندية منذ فترة، ونحن سعداء بالنجاح الذي حققه هذا الخط حتى الآن ونود أن ننتهز هذه الفرصة لتشكر السلطات البولندية والمسافرين البولنديين على دعمهم لنا."

وتأتي هذه الجوائز في أعقاب تعزيز الخطوط الجوية القطرية التزامها بسوق وارسو برفعها عدد رحلاتها إلى المدينة من أربع رحلات أسبوعياً إلى رحلة يومية اعتباراً من الأول من فبراير. 

كما تستعد الناقلة لافتتاح مركز اتصالات في مدينة روكلو البولندية خاص لخدمة العملاء في أوروبا والذي من المتوقع أن يوفر أكثر من 100 وظيفة. 

وصرّح السيد مارتن سبرونغل، مدير الخطوط الجوية القطرية في أوروبا الشرقية "يمثل استلامنا أربع جوائز قيّمة إنجازاً رائعاً واعترافاً بالتزامنا المتواصل بتقديم الخدمات الفاخرة ونوعية عملياتنا على الأرض وفي الأجواء."

وأضاف "نيلنا لقب أفضل شركة طيران تقليدية بناءً على تصويت عملائنا في بولندا يعد شرفاً كبيراً بالنسبة لنا، خاصة وأن رحلاتنا إلى وارسو لم يمر على إطلاقها شهرين."