القطرية تعزز الروابط بين الصين وقطر
الأربعاء, 04 أيلول 2013
عقدت الخطوط الجوية القطرية اليوم مؤتمراً صحفياً في تشنغدو للإعلان رسمياً عن إطلاقها رحلات منتظمة إلى المدينة التي تعد سادس وجهات الناقلة في الصين
وشارك في المؤتمر الصحفي من جانب حكومة تشنغدو السيد ليو شوشينغ، نائب رئيس بلدية تشنغدو، ومن جانب الناقلة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي؛ والسيد جاريد لي، مدير القطرية في الصين الكبرى.
كما حضر المؤتمر الصحفي كل من سعادة السيد حمد بن محمد آل خليفة سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة السيد جاو يوزين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر.
وأكد الباكر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق شنغريلا – تشنغدو على التزام الناقلة المتواصل بالسوق الصينية ورغبتها في تعزيز خدماتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وصرّح الباكر قائلاً: "يوفر خط تشنغدو إمكانيات هائلة عند ربطه بأسواق رئيسية في أوروبا والأمريكيتين وأنحاء أخرى من العالم التي يمكن الآن السفر إليها بسهولة مع نقطة توقف واحدة عبر الدوحة."
وأضاف الباكر: "بإطلاق رحلاتها إلى سادس وجهاتها في الصين، تواصل القطرية تعزيز حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. تعد تشنغدو وجهة سياحية واقتصادية نابضة، ونحن نتطلع لنقل مزيد من المسافرين من وإلى تشنغدو والمساهمة في تنشيط حركة سفر السياحة والأعمال في الصين."
وأكد الباكر أمام وسائل الإعلام أن التزام القطرية بالسوق الصينية يتجاوز مجرد تأسيس علاقات تجارية معرباً عن إيمانه بمسؤولية الشركات تجاه المجتمع. وتحدث الباكر عن "مدرسة الأمل" التي ساهمت الخطوط الجوية القطرية في إعادة بنائها عقب زلزال سيشوان الذي ضرب المنطقة عام 2008. ويشكل مشروع "مدرسة الأمل" جزءً من استراتيجية القطرية الهادفة إلى دعم جهود الإغاثة ومساعدة المجتمعات المحلية في إعادة بناء نفسها.
وأشاد الباكر خلال المؤتمر الصحفي بالعلاقات المزدهرة القائمة بين جمهورية الصين ودولة قطر. وتشكّر الباكر الإدارة المركزية والحكومة المحلية على إطلاق هذا الجسر الجوي الجديد الذي سيسهل حركة السفر من وإلى الصين.
وإلى جانب تشنغدو، تضم شبكة القطرية في الصين خمس وجهات أخرى هي بكين وشنغهاي وجوانزو وهونغ كونغ وتشونغتشنغ. وبانضمام تشنغدو يرتفع مجمل عدد الوجهات ضمن شبكة خطوط القطرية العالمية إلى 130 وجهة.
وستواصل القطرية تعزيز شبكة وجهاتها العالمية لتوفر للمسافرين روابط جوية ممتازة إلى أروع وجهات السياحية والأعمال والوجهات التي لا تحظى بخدمات جوية كافية حول العالم.