المنطقة الحرة بمطار دبي (دافزا) تسجل معدلات نمو بلغت 73 بالمائه
الأربعاء, 16 كانون الثاني 2013

سجلت المنطقة الحرة بمطار دبي(دافزا) معدلات نمو  قياسية في إجمالي قيمة البضائع الصادرة والمستوردة بلغت 73بالمائه  بما يعادل 69 مليار درهم وارتفعت إيرادات المبيعات بنسبة جيدة  بلغت 26بالمائه خلال العام 2012 مقارنة بالعام السابق، واصدرت 201 رخصة جديدة لشركات عالمية متنوعة.

وعلى صعيد اخر، أظهرت المؤشرات الصادرة عن دافزا زيادة كبيرة في عدد شركات قطاع مواد البناء والهندسة بلغت اكثر من 37بالمائه ، وارتفاع عدد الشركات البريطانية المسجلة بمايعادل 25بالمائه وكذلك ارتفعت مبيعات المساحات التخزينية للوحدات الصناعية الخفيفة وصلت 20بالمائه في العام 2012 مقارنة بالعام 2011.بينما قفز عدد الشركات العاملة في قطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات بنسبة 140بالمائه.

واوضح سمو الشيخ احمد بن سعيد، رئيس سلطة المنطقة الحرة بالمطار قائلاً:" هذة النتائج تعكس أداءً قوياً للمنطقة الحرة يتمثل في نوعية الشركات الجديدة المسجلة مدفوعاً بنمو كبير في الطلب على مرافق وخدمات المنطقة الحرة التي أضحت مقرأً رئيسياً للعديد من الشركات العالمية الكبرى.إذ حققت الشركات العاملة بالمنطقة الحرة زيادة قياسية في إجمالي قيمة البضائع الصادرة والمستوردة بلغت 164  مليار درهم  في 2012 مقارنة ب 95 مليار درهم  في ذات الفترة من العام الذي سبقه وبنسبة  زيادة بلغت 73بالمائه.

 

 واضاف سموه:"جاءت القفزة في زيادة الشركات العاملة في قطاع المجوهرات إلى الإرتفاع الكبير في الطلب العالمي لهذه المنتجات خلال العام 2011 والذي تجاوز 60بالمائه حسب تقارير حديثة. بالاضافة إلى ما توفره المنطقة الحرة بمطار دبي من بنية  ذات خصوصية وإمكانيات نقل  سهلة وآمنة لهذه المنتجات.

وكذلك نتيجة للطفرة في قطاع البناء في منطقة الشرق الأوسط حسب تقرير صدر عن (بنك اوف امريكا وميريل لينش)  والذي أشار إلى إرتفاع الإستثمارات في مشاريع البناء في منطقة الشرق الأوسط إلى 4.2 تريليون دولار بحلول 2020، تمثل الإمارات أكبر شريحة في هذه المشاريع بمبلغ 698 مليار دولار امريكي."

واشاد سموه بقوة الأداء الذي حققته المنطقة الحرة بمطار دبي في العام 2012، وقال: "إن المنطقة الحرة بمطار دبي أثبتت قدرتها على جذب الشركات العالمية ذات الإستثمارات النوعية  وتحقيق قيمة مضافة للإقتصاد المحلي والمساهمة في ترسيخ مكانة دبي في الأسواق العالمية التي تحفل بفرص جذب واعدة."

وأشار سموه إلى نجاح تجربة  دافزا التي تبنت استراتيجية " الإختيار الذكي" لعملائها من الشركات حيث ركزت بشكل اكبر على النوعية والقيمة المضافة التي تعود على الإقتصاد الوطني.  

وأَضاف سموه : إن المنطقة الحرة بمطار دبي تتمتع ببيئة جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية حيث تتوفر فيها مجموعه من الحوافز والتسهيلات المتنوعة المالية والتنظيمية  التي تواكب متطلبات الشركات الأجنبية وتطلعاتها لزيادة حصتها في أسواق المنطقة." 

وأكد الشيخ أحمد دعم حكومة دبي المستمر لتوجهات المنطقة الحرة التي تصب في مصلحة دبي واهدافها الإقتصادية، وقال:" لن نألوا جهداً في توفير كل الدعم لجعل المنطقة الحرة في مقدمة المناطق الحرة العالمية، ذلك لأهمية دورها في جذب وتدفق الإستثمارات الأجنبية لتمضي بدبي قدماً في مسيرتها التنموية الطموحة.

وقال: إن أهم ما نعمل على توفيرة للمستثمرين الأجانب والشركات العالمية الكبرى يتمثل في إيجاد البيئة التنظيمية  والإستثمارية المناسبة  للعمل، والتي تشتمل على توفر البنية التحتية المتطورة والخدمات السهلة والسريعة."

وقال سموه: "إن ارتفاع عدد الشركات البريطانية العاملة بالمنطقة الحرة بنسبة 25بالمائه خلال العام 2012 ، يؤكد على أهمية دبي كمركز تجاري إستراتيجي للشركات الأوروبية الكبرى التي تسعى لتعزيز نشاطاتها 

 وترويج منتجاتها في اسواق منطقة الشرق الأوسط. وقال إن هذا العدد مرشح للزيادة خلال الأعوام المقبلة بسبب ظروف الإنكماش الإقتصادي الذي تعاني منه بعض الدول الأوروبية التي تتطلع الى خارج حدودها الجغرافية وزيادة الطلب على المنتجات الأوروبية في اسواق المنطقة.

ألرجوع الي الصفحة السابقة