جمعية "مُلاك الطائرات والطيارين" بالإمارات تعتمدان الخطط المستقبلية المشتركة
الأربعاء, 13 آذار 2013
اعتمدت جمعية مُلاك الطائرات والطيارين في الإمارات بالتعاون مع الجمعية الدولية لمُلاك الطائرات والطيارين "أي أو بي إيه" الخطط المستقبلية المشتركة بين المؤسستين والتي من شأنها دعم نمو قطاع الطيران العام في الإمارات.

جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة الثانية من معرض أبوظبي للطيران الخاص، الذي انعقد تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في مطار البطين للطيران الخاص.

وتهدف الخطط المتفق عليها بين الطرفين إلى تعزيز نمو واستدامة قطاع الطيران المدني العام في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص، وتفعيل قنوات التعاون المشترك بين فرع الجمعية في الدولة والجمعية الدولية، واستقطاب مشاركة أعضاء جدد للانضمام للجمعية والعمل المتواصل لدعم مختلف أهدافها وخططها وفعالياتها الدورية. ومن أهم الأسس التي تم الاتفاق عليها هو منح أعضاء فروع الجمعية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية المزايا التي تخص أعضاء جمعية الإمارات مما له كبير الأثر في جذب الهواة إلى الدولة. كما ستقوم المؤسستان بتنظيم عدد من الفعاليات المشتركة في أبوظبي خلال العام الجاري وذلك لتبادل الخبرات فيما بينها والترويج لهذا القطاع محلياً وإقليمياً. 

وتمت المحادثات هذه خلال ورشة عمل أقيمت خلال معرض أبوظبي للطيران الخاص 2013، واستضافتها شركة أبوظبي للمطارات والجمعية الدولية لملاك الطائرات والطيارين، حيث شهدت الورشة التي عُقدت في مركز الخليج لدراسات الطيران يوم الخميس 7 مارس حضور عدد من ممثلي المجلس العالمي للجمعية الدولية لمُلاك الطائرات والطيارين من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا ونُظرائهم في الدولة، وهدفت إلى تبادل المعرفة ومناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع والقضايا التي شملت، تشريعات قطاع النقل الجوي والعمليات الجوية غير التجارية، وإصدار الشهادات والقضايا المتعلقة بالصيانة وترخيص الطيارين وغيرها من المواضيع.

وقال يوسف حسن الحمادي، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي للطيران الخاص والمدير العام لمطار البطين للطيران الخاص: "تضمّنت أحد أهم أولويات شركة أبوظبي للمطارات خلال فعاليات الدورة الثانية من معرض أبوظبي للطيران الخاص، توفير منصة متكاملة تتيح لجميع المعنيين بقطاع الطيران المدني العام في الدولة وباقي دول العالم فرصة الالتقاء وتبادل المعرفة والخبرات، والنقاش حول سبل تعزيز نمو وتطوّر قطاع صناعة الطيران".

وأضاف: " تتطلع شركة أبوظبي للمطارات للعمل المتواصل ودعم الجهود المشتركة مع فرع الجمعية الدولية لمُلاك الطائرات والطيارين في الإمارات ونظيرتها الدولية لاستقطاب انضمام المزيد من الأعضاء للجمعية، وتوفير أفضل الممارسات الهادفة للارتقاء بالوعي العام حول قطاع الطيران المدني بشكل عام، وتحفيز تحقيق استدامة نمو وازدهار عمل قطاع الطيران العام محلياً وعالمياً".

ومنذ الإعلان عن إطلاق جمعية مُلاك الطائرات والطيارين في دولة الإمارات خلال العام الماضي، والتي تعد الجمعية المحلية السبعين المنضمة للجمعية الدولية لمُلاك الطائرات والطيارين، تزايد عدد أعضاء الجمعية في الدولة ليتجاوز 100 عضو، حيث اتخذت الجمعية عدداً من الخطوات الهادفة لتوحيد الطيارين وأصحاب ومشغلي الطائرات الذين يتخذون من دولة الإمارات مقراً لهم، وذلك من خلال توفير المعلومات المتكاملة وعقد الاجتماعات بشكل دوري. 

وأكّد الحمادي مواصلة الجمعية لجهودها بتشجيع الشباب من عُّشاق الطيران ليصبحوا طيارين محترفين. مشيراً إلى أن الاجتماع هذا العام هدف للاستمرار في العمل لتشجيع تطوير الحلول التي تدعم وتُسهّل الوصول إلى المطارات والمجال الجوي والسفر الدولي.

الجمعية الدولية لمُلاك الطائرات والطيارين هي تُمثل اتحاداً غير ربحي يتألف من 70 منظمة وطنية مستقلة وغير حكومية في مجال الطيران العام من جميع أنحاء العالم. ومثلت جمعية مُلاك الطائرات والطيارين قطاع الطيران العام لما يقارب الخمسين عاما، ويبلغ عدد الطيارين الممثلين لمجموعة الأعضاء في الجمعية أكثر من 470 ألف طيّار عاملين في مجال الطيران الخاص والشخصي حول العالم .
ألرجوع الي الصفحة السابقة