أعلنت أكاديمية الخليج للطيران بأنها أضافت معلماً جديداً إلى إنجازات الأكاديمية إذ حصلت على إعتماد الأيزو ISO 9001:2008 من وكالة فريتاس، مما يعني أن كافة مرافق الأكاديمية تخضع لهذا الإعتماد.
وقد علق السيد محمود البلوشي – الرئيس التنفيذي للأكاديمية قائلا: "نفخر بالإعلان بأنه بدءاً من شهر مارس 2013، حققت الأكاديمية إعتماد الأيزو ISO 9001:2008 لمعايير وإرشادات نظام إدارة الجودة بشكل رسمي".
وأضاف: "يعتبر ذلك إنجازاً هاماً للأكاديمية، إذ أنه ومن خلال هذا الإعتماد سنضمن أن كافة أنشطة وعمليات الأكاديمية ستخضع لمعايير هذا الإعتماد، وبالتالي مواصلة الإرتقاء وذلك من خلال إلتزام الأكاديمية بالتميز في التدريب للأسواق التي تتواجد فيها. علاوة على ذلك، سيضمن هذا الإعتماد تحسيناً شاملاً لكافة الأنشطة التي تقوم بها الأكاديمية، وتحقيق نهج يستند في أهدافه إلى خدمة العملاء في الداخل والخارج".
تأسست وكالة فيرتاس عام 1828 لأغراض الفحص والتفتيش والإعتماد، بهدف مساعدة المنظمات حول العالم على تلبية تحديات الجودة والسلامة وحماية البيئة والمسئولية الإجتماعية المتزايدة. كما أن وكالة فيرتاس حاصلة على إعتماد وإعتراف من المنظمات الدولية الرئيسية، في وقت تركز قيمها الأساسية على النزاهة والسلوكيات، والإستشارات المحايدة، والتحقق، والتركيز على العملاء والسلامة في أنشطتها.
ولأغراض ضمان تلبية متطلبات نظام إدارة الجودة في إعتماد ISO 9001:2008 ، خضعت أكاديمية الخليج للطيران إلى عملية تقييم شملت مراجعات لكافة العمليات الداخلية، إضافة إلى تدقيق عينات من سجلات كافة الإدارات مثل الموارد البشرية، والعلاقات العامة، وادارة المشتريات، وخدمة العملاء، والتسويق. وإضافةً إلى ما تقدم ولغايات المحافظة على إعتماد الأيزو ISO 9001:2008، ستخضع أكاديمية الخليج للطيران إلى عمليات تدقيق داخلي سنوية من قبل وكالة فيرتاس، للتحقق من إمتثال وإلتزام الأكاديمية بمعايير ومتطلبات الإعتماد.
ويشار الى أن الأكاديمية حائزة على إعتمادCAA TRTO من المملكة المتحدة إضافة الى موافقات وإعتمادات لغايات التدريب من الجهات المختصة بشؤون الطيران المدني بمملكة البحرين ، المملكة العربية السعودية ، دولة قطر، دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما أنها تقدم مجموعة واسعة من حلول التدريب الإبتكارية ذات الجودة العالية في مجال صناعة الطيران بمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ويتسع مركز التدريب الخاص بالأكاديمية في الوقت الراهن لسبعة أجهزة محاكاة، تتمتع بالقدرة على إتاحة التدريب الى آلاف الطيارين سنويا. هذا وقد باشرت الأكاديمية أنشطتها بعد إطلاقها رسمياً في بداية عام 2010 .
وتقدم الأكاديمية التدريب الحائز على موافقة إتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) ، إذ تعتبر الأكاديمية الشريك الإقليمي للإتحاد لأغراض التدريب. وقد تم إعتماد الأكاديمية مؤخراً كواحدة من مراكز التدريب العشرة الأولى المعتمدة لعام 2012 في الشرق الأوسط، إعترافا بإسهاماتها الإستثنائية في مجال تطوير رأس المال البشري من خلال التواصل مع الأجيال القادمة من القادة في قطاع الطيران الذي لا يلبث أن يرتقي في التطور بمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.