تقوم كل من شركة أجيليتي، ومارسك، وتي إن تي إكسبريس ، ويو بي إس بتقديم خدمات حيوية بما فيها التخزين، والنقل، والدعم اللوجيستي للتأكد من وصول إمدادات الإغاثة الاساسية إلى المتضررين من إعصار هيان/يولاندا ومما سببه من حالة طارئة يشهدها وسط الفلبين حالياً. وتشكل الشركات الأربع فرق الطوارئ اللوجستية، وهي شراكة بين تلك الشركات لدعم جهود الإغاثة الإنسانية خلال الكوارث الطبيعية.

ويوضح توماس تومسون، رئيس المجموعة اللوجستية التي يقودها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة "الشراكة والتنسيق الوثيق لجهود الإغاثة  أمر ضروري أثناء الكوارث واسعة النطاق مثل إعصار هيان. ونحن محظوظون لأن لدينا الخبرة والعديد من عروض الدعم من شركاءنا من فرق الطوارئ اللوجستية، الذين قدموا معاً لمساعدة الشعب الفلبيني". 

ويقول طارق سلطان، رئيس مجلس الإدارة لشركة أجيليتي:  "أجيليتي وشركاءها من فرق الطوارئ اللوجستية على أهبة الاستعداد لمساعدة الحكومة الفلبينية في تسريع وصول المساعدات إلى المناطق والافراد الأشد حاجة إليها، فإن الفوضى والاضطراب دائماً ما يتبعان مأساة بمثل هذا الحجم. ويمكن لفرق الطوارئ اللوجستية نشر موظفين من ذوي الخبرة في مجال الخدمات اللوجستية وتجميع الموارد بطريقة تزيد من كفاءة الجهود التي تقودها الحكومة والجماعات الإنسانية".

ويقول إدواردو مارتينيز، مدير مؤسسة" يو بي إس:" لدينا في يو بي أس تاريخ طويل من العمل مع منظمات الإغاثة لتقديم المساعدات الحيوية والمنقذة للحياة إلى المجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم. ويواجه ضحايا إعصار هيان العديد من المصاعب. وفي الأسبوع الماضي، تعهدت يو بي إس بالمساهمة بمبلغ 1 مليون دولار في الدعم المالي واللوجستي للمنظمات التي ستوفر المساعدة في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة. وبقيامنا بذلك، نساعد على ضمان أن المواطنين المتضررين لديهم سبل نجاة موثوقة وفعالة وقابلة للتنبؤ ".

ويقول جان ارنست دو جروت، العضو المنتدب للشؤون الخارجية والمسؤولية الإجتماعية بشركة تي إن تي إكسبريس  " تقدر"تي إن تي إكسبريس" هذه الفرصة لتقديم الدعم اللوجستي لضحايا إعصار هيان. ومن خلال تقديم المساعدة -حيث تكون هناك حاجة شديدة إليها- يمكننا مساعدة الضحايا على إعادة بناء حياتهم".
ويقول نيلز إس أندرسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة مارسك  "يمكن أن يكون النشر الفعال للخبرة اللوجستية في المرحلة الأولى من حالات الطوارئ حيوياً في توفير الدواء والغذاء والمأوى للحد من المعاناة الإنسانية. ووجود خبرتنا ومعداتنا في الخدمات اللوجستية يجعل مجموعة مارسك مستعدة لمساعدة الحكومة الفلبينية والأمم المتحدة لمواجهة هذه الكارثة المأساوية والمساعدة في تمهيد الطريق للنجاة منها بشكل عاجل".