طائرتا "بوينج 787 دريملاينر" و"بِل بوينج ڤي-22 أوسبري" تظهران للمرة الأولى في المنطقة
حضور قوي للشركة ومنتجاتها في معرض دبي الدولي للطيران 2011
أكدت شركة بوينج اليوم، وجود فرص كبيرة لنمو الطلب على الطائرات التجارية والعسكرية في أسواق الشرق الأوسط في الوقت الراهن والمستقبل. وتعتزم بوينج مواصلة تعزيز حضورها في الشرق الأوسط مع التركيز على إقامة شراكات مع المؤسسات المعنية القائمة في المنطقة.
وفي تصريح أدلى به عشية انطلاق فعاليات معرض دبي الدولي للطيران، قال جيفري جونسون، رئيس شركة بوينج الشرق الأوسط: "يعود تاريخ تعاملنا مع الشرق الأوسط إلى أكثر من 65 عاماً، نجحنا خلالها في الفوز بثقة شركائنا وعملائنا في المنطقة، من خلال التعاون الوثيق والإسهام في دعم المجتمعات المحلية وتقديم الخدمات المناسبة في الأوقات المناسبة". وأضاف: "لا نزال ملتزمين بمواصلة تعزيز حضورنا وشراكاتنا مع الحكومات والشركات والعملاء، لتطوير وتعزيز البنى التحتية وإمكانيات قطاع الطيران والفضاء في المنطقة".
ووفقاً لـ" بوينج":
سوف تعرض بوينج أكثر طائرات الركاب التجارية والعسكرية تطوراً في العالم وهي طائرة بوينج 787 دريملاينر، وطائرة النقل العسكري ذات الأجنحة القابلة للتوجيه للأعلى لتحولها إلى طائرة عمودية "بِل بوينج ڤي-22 أوسبري"، والكثير من المنتجات والخدمات الأخرى، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط خلال فعاليات معرض دبي الدولي للطيران.
وتعتبر السوق السعودية عبر الخطوط الجوية العربية السعودية وسلاح الطيران الملكي السعودي، من أسواق بوينج. وتمتلك الشركة حصة الأغلبية في شركة السلام للطائرات التي تجري أعمال الصيانة الشاملة والتعديلات على الطائرات المدنية والعسكرية في منشآتها القائمة في الرياض.
وفي هذا الصدد، قال أحمد جزّار، رئيس شركة بوينج في المملكة العربية السعودية: " تتجلَّى الأهمية التي توليها بوينغ لشراكاتها المحلية في عدد المشاريع المشتركة الناجحة التي أقامتها في المملكة وسائر دول المنطقة خلال الفترة الماضية". وأضاف: "تتماشى أولويات علاقاتنا في المملكة مع رؤية خادم الحرمين الشريفين لمستقبلها والجهود الراهنة المبذولة لتنميتها".
من جهة أخرى، تسعى وحدة بوينج للدفاع والفضاء والأمن، لتوسعة بصمتها الإقليمية. ويتطلع العملاء الحاليون الذين يستخدمون بالفعل تشكيلة واسعة من أنظمة بوينج، لترقية وتوسعة قدراتهم في مجال الطائرات المقاتلة والمروحية والنقل الجوي وخوض الحروب.
وقال بول أوليفر، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية في وحدة بوينج للدفاع والفضاء والأمن بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "شهدنا اهتماماً كبيراً من قبل حكومات دول الشرق الأوسط بأنظمتنا الدفاعية، بالتزامن مع خططها لتطوير والإرتقاء بقدراتها الدفاعية. ونحن من جهتنا، نسعى باستمرار لتوسعة قاعدة عملائنا في الشرق الأوسط".
وقال مارتِن بِنتروت، نائب رئيس الشركة للمبيعات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وروسيا: "تمثل بوينج 787 دريملاينر مستقبل الطيران المدني، بفضل تجربة السفر التي لا تضاهى التي توفرها لركابها وتوفيرها في استهلاك الوقود، وسوف نعرضها في معرض دبي الدولي للطيران 2011. ولطالما شكلت طائراتنا العمود الفقري لأساطيل شركات الطيران في المنطقة، بدءاً من بوينج 707 في الستينات ووصولاً إلى بوينج 777 في أيامنا هذه. وكلنا ثقة في أن أحدث منتجاتنا أمثال بوينج 787 و747–8 و737 ماكس، سوف تواصل السماح لنا بتعزيز نجاحاتنا في المنطقة".