وتضمن الإتفاقية استفادة مشغلي الطائرات العسكرية والتجارية في المنطقة من هذا النظام الجديد الذي يعمل على خفض تكاليف الصيانة ورفع نسبة جاهزية الطائرات لأداء المهام المكلفة بها وفي زمن استجابة أسرع، بالإضافة إلى توفير الدعم الفني وقطع الغيار الضرورية.

وقال "أنتوني عازار"، المدير الإقليمي لدى "هانيويل": "عملنا باستمرار على تطوير وجودنا في مجال المروحيات العسكرية والتجارية في الشرق الأوسط، وتعد شراكتنا الجديدة خطوة أخرى على طريق زيادة حضورنا في هذه المنطقة الهامة، حيث سيستفيد عملاؤنا من خدمات الصيانة وخدمات الدعم ما بعد البيع". 

ويتعامل نظام "رصد الإستخدام والصيانة" مع مشاكل الصيانة والسلامة التي قد يواجهها الطيارون، ويرفع من معدّل جاهزية الطائرات بالنسبة لمخططي الرحلات، ويعزز الدعم اللوجستي للمسؤولين عن الصيانة، ويمكّن المخططين الاستراتيجيين من اتخاذ القرارات المناسبة بشأن جاهزية الأسطول وتدابير احتواء التكاليف، حيث يقوم النظام بمراقبة حالة الطائرة بشكل مستمر لتحديد الأعطال الميكانيكية وذلك برصد 36 نقطة في الطائرة يمكن أن تظهر عليها علامات الإجهاد والتعب قبل أن تتحول إلى مشاكل خطيرة.

ويقوم النظام بتخزين البيانات لدى حدوث أية أعطال، الأمر الذي يسمح للمشغلين باتخاذ قرارات صحيحة عند إجراء الصيانة، كما يتمتع هذا النظام بأهمية خاصة بالنسبة للطائرات العمودية العاملة في منطقة الشرق الأوسط حيث يمكن أن يزداد الضغط على أنظمة الدفع بسبب الظروف المناخية القاسية. 

وقال خميس السليماني مدير العمليات والخدمات اللوجستية في "ترانس وورلد أفيشين": "تمنح هذه الاتفاقية مشغّلي الطائرات في الشرق الأوسط الذين يعانون من الظروف البيئية القاسية القدرة على منع الأعطال الناتجة عن ذلك قبل أن يصبح إصلاحها مكلفاً. إن الخبرة والمعرفة التي يتمتع بها موظفونا في منتجات هانيويل وقربنا الجغرافي يضمن تقديم أعلى مستويات الخدمة لعملائنا".