"أمرُك" يوقع اتفاقية معالقوات المسلحة الإماراتية بهدف تقديم خدمات التأمين الفني لكامل أسطولها الجوي
الخميس, 21 تشرين الثاني 2013
أبوظبي، وسّع المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة "أمرُك" الدعم الذي يقدمه للقيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية لضمان الجاهزية التشغيلية لكافة الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة، بما في ذلك خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة للطائرات العسكرية.
وجاء هذا الإعلان من "أمرُك"،وهو مشروع مشترك بين شركة المبادلة للتنمية (مبادلة)،شركة الاستثمار والتطوير الاستراتيجي،ومقرها أبوظبي،وكلٍ من شركة "سيكورسكي" وشركة "لوكهيدمارتن"،على هامش معرض دبي للطيران 2013،والذي يعقد بين 17 و21 نوفمبر الجاري في "دبيوورلدسنترال".
ويحقق هذا الاتفاق اللوجستي القائم على الأداء، والذي تبلغ قيمته 21.14 مليار درهم إماراتي (5.8 مليار دولار أمريكي) وذلك لمدة خمس سنوات متتالية رؤية المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة "أمرُك"، على النحو الذي حددته حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2006. ويُمكّن هذا الاتفاق الموسع القوات المسلحة الإماراتية من تحسين الاستفادة من عناصرها البشرية من خلال التفرّغ لتشغيل الطائرات،فيما يقدم لها "أمرُك" كامل الخدمات اللوجستية وخدمات الصيانة والإصلاح وإجراء العمرة.
وفي هذه المناسبة قال فهد غريب الشامسي الرئيس التنفيذي للمركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة "أمرُك":
"تمكنَّا في المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة "أمرُك"، وخلال ثلاث سنوات فقط من تطوير إمكانياتنا المعرفية المحلية، كما بدأنا بتشييد تجهيزات فنية بمستوى عالمي، وحققنا تقدماً لافتاً في عملنا مع القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية ومع المساهمين والشركاء، لتطبيق أفضل الممارسات والأساليب العالمية. ويبرهن توقيع هذا العقد على الثقة التي تمكنَّا من بنائها فيما يتعلق بالخدمات المقدمة حالياً، ويسمح لنا بتوسيع وتعزيز فريق العاملين لدينا من المواطنين الإماراتيين، والأهم من ذلك، دعم جاهزية وقوة سلاح الجو الإماراتي لما فيه خير وصالح دولة الإمارات العربية المتحدة".
ويمثل عقد الخدمات اللوجستية القائمة على الأداء نقلة في توفير خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة للطيران العسكري في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويبرز التزام المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة "أمرُك" بتبني تقنيات الصناعة العالمية. وبموجب هذا العقد، يتم توفير جميع المطالب اللازمة من المواد وأنشطة الصيانة وفق نموذج تكلفة كلّ ساعة طيران، وهذا يوفر قدراً أكبر من المرونة للقوات المسلحة الإماراتية، ويساعد على تحسين الكفاءة بشكل مستمر.
ألرجوع الي الصفحة السابقة