الاتحاد للطيران تنجح في إعادة صياغة قواعد الطيران
الأربعاء, 07 آب 2013
تمكّنت الاتحاد للطيران من"إعادة صياغة قواعد الطيران"، حسبما جاء على لسان جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للشركة، اليوم في خطابه الذي توجه به إلى قمة كابا لأستراليا والمحيط الهادئ للطيران للعام 2013، والمنعقدة في سيدني.
وجاء خطاب السيد هوجن في أستراليا عقب أيام عن إعلان الاتحاد للطيران عن إبرامها للصفقة مع الحكومة الصربية والتي بموجبها تستحوذ الشركة على 49 بالمئة من أسهم الخطوط الجوية الصربية، مع عقد إدارة يمتد على مدى خمس سنوات.
وفي هذا الخصوص، قال السيد هوجن: "هناك الكثير من الدلائل على أن نماذج شركات الطيران التقليدية والتحالفات القديمة لم تعد وثيقة الصلة بالبيئة التشغيلية القائمة في يومنا الحالي، ومن المستبعد إحراز أي تقدّم على مستوى الصناعة ما لم يتم القيام بتغييرات جذرية."
وأضاف: "يعتمد المستقبل المستدام للطيران العالمي على الرؤية الواضحة والإرادة لكسر السائد والممارسات التي عفى عليها الزمن."
وقال السيد هوجن أيضًا أن إمكانية الوصول العالمي يتجاوز قدرات أي شركة طيران منفردة، ولن يكون بالإمكان تحقيق مثل هذا التقدم إلا من خلال الشراكات.
متابعًا كلامه بالقول: "بالإضافة إلى الاتفاقية مع شركة جت إيروايز، التي لا تزال تنتظر الحصول على الموافقات التنظيمية، يرتفع عدد الشركات التي تمتلك لديها
الاتحاد للطيران حصصًا استثمارية إلى ست شركات، فضلاً عن 46 شريكًا بالرمز، توفر مجتمعة ما يصل إلى 96 مليون مسافرًا، وخيارات لأكثر من 410 وجهة على امتداد القارات الست، يخدمها أسطول يقرب من 500 طائرة حديثة."
وأضاف: "ويشتمل التعاون على عمليات الشراء المشتركة للأصول والخدمات والمعدات مثل الطائرات والمحركات والوقود والتأمين، إلى جانب التعاون في القضايا المتعلقة بالصيانة وتدريب الطواقم الجوية وأنشطة المبيعات، والتي من شأنها أن تحد من التكاليف لجميع شركات الطيران الشريكة. لا شك أن ذلك يعتبر قيمة إضافية حقيقية لتحالف الحصص، وكلي ثقة من أنها الطريقة المثلى للمضي قدمًا نحو تحقيق مزيد من النجاح."