الاتحاد للطيران تحتفل بمرور سبع سنوات على انطلاق خدمة الرحلات إلى الفلبين
الإثنين, 09 أيلول 2013
يزور جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، العاصمة الفلبينية مانيلا هذا الأسبوع برفقة وفد من كبار المديرين بالشركة للاحتفال بالذكرى العاشرة على تأسيس الشركة وبمرور سبع سنوات على إطلاق خدمة الرحلات إلى الفلبين.
ومن المقرر أن يلتقي السيد هوجن بكبار رجال الأعمال بالفلبين، وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار شركاء تجارة السفر. وسوف يقيم السيد هوجن كذلك حفل استقبال في فندق "بينينسولا مانيلا" بحضور ما يزيد عن 250 ضيفاً من كبار الشخصيات بما في ذلك سعادة موسى عبدالواحد الخاجة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الفلبين.
وبهذه المناسبة، قال السيد هوجن أن الاحتفال بمرور سبع سنوات على انطلاق رحلات الشركة إلى مانيلا يعكس النمو الكبير الذي حققته الاتحاد للطيران على صعيد أعمالها في الفلبين وأهميتها للشركة.
وأفاد السيد هوجن بالقول "حققت الاتحاد للطيران نمواً حثيثاً على هذه الوجهة من بداية متواضعة تمثلت في أربع رحلات أسبوعياً بطائرة من طراز A330-200 في عام 2006 وأصبحت الاتحاد للطيران في الوقت الراهن تشغل رحلتين يومياً إلى مانيلا عبر طائرتها الأكبر حجماً من طراز بوينغ 777-300ER، وهو ما يمثل نمواً بمقدار ثلاثة أضعاف خلال سبع سنوات فقط".
وأضاف "على مدار تلك الفترة، نقلنا ما يزيد عن 2.3 مليون مسافر بمعدل إشغال للمقاعد يبلغ 86 في المائة تقريباً، الأمر الذي يجعل من وجهة الفلبين واحدة من الوجهات الأقوى أداءً ضمن شبكة وجهاتنا العالمية".
وأشار السيد هوجن إلى أن الاقتصاد الفلبيني المتنامي، الذي حقق معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7.6 في المائة في النصف الأول من هذا العام، كان أحد العوامل الرئيسية المحركة للنمو في أداء الشركة على هذه الوجهة.
وعن ذلك قال السيد هوجن "إلى جانب تحفيز السفر لغرض العمل أو الترفيه إلى ما وراء البحار، تساهم قوة الاقتصاد الفلبيني في تعزيز النمو الذي نشهده كذلك في قسم الاتحاد للشحن المخصص لخدمات الشحن".
وأضاف "بلغ إجمالي حجم التجارة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والفلبين 2.16 مليار دولار أمريكي العام الماضي، بما يؤدي إلى إيجاد فرص كبيرة لخدمات نقل البضائع عبر عنابر الشحن على متن الطائرات".
وتتزامن زيارة السيد هوجن إلى مانيلا مع برنامج خيري ينفذه فريق من المتطوعين من موظفي الشركة.
وبهذا الصدد، قال السيد هوجن "مع نمو أعمالنا في الفلبين، يتزايد الدعم الذي نقدمه كذلك إلى المجتمع المحلي. وعلى سبيل المثال، قام المتطوعون على مدار الأسبوع الماضي بتوزيع البطاطين والملابس على المواطنين الفلبينيين الذين فقدوا منازلهم وأرزاقهم بسبب الأعاصير الأخيرة".
وتابع بالقول "يتكامل هذا الجهد مع برنامجنا الذي نتبرع من خلاله بصفائح الألمونيوم من المعلبات المعاد تدويرها إلى بضائع يتم بعد ذلك بيعها لدعم الأعمال الخيرية التي يقوم بها صندوق الفلبين المسيحي في المجتمعات المعوزة".
وتجدر الإشارة إلى أن رحلتي الاتحاد للطيران اليوميتين بين مانيلا وأبوظبي توفران إمكانية الربط السلس بمختلف الرحلات ضمن شبكة الوجهات العالمية للشركة. وتتوفر رحلات الربط المباشر من خلال مركز التشغيل المتطور للشركة في مطار أبوظبي الدولي إلى العديد من وجهات السفر لأغراض العمل والترفيه في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا والأمريكتين.