قامت مجموعة متطوعة من موظفي الاتحاد للطيران في أبوظبي، بزيارة إلى الفليبين لمد يد العون لضحايا إعصار أوتور.

وأمضى المتطوعون أربعة أيام في توزيع الملابس والطعام ومستلزمات النظافة والأغطية إلى المواطنين الفليبينيين الذين فقدوا منازلهم ومصادر رزقهم في الفيضانات العنيفة التي نجمت عن الإعصار. 

ومن بين المستفيدين من البعثة الخيرية مرفق لرعاية كبار السن، وإحدى دور رعاية النساء والأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة، ومدرسة المؤسسة الفليبينية المسيحية، وهي مؤسسة غير ربحية تقدم المساعدة للمجتمعات المحلية المعوزة. 

وفي هذا الإطار، تحدّثت آن توليس، رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية والاستدامة في الاتحاد للطيران، قائلة: "نعمل على توفير الدعم اللوجستي الكبير من خلال تأمين الرحلات الجوية ونقل البضائع لمساعدة المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية في تحمّل تلك النفقات الضخمة. وكوننا قادرين على توفير الدعم العملي على مستوى القاعدة الشعبية، فمن شأن ذلك أن يحدث الفرق في حياة المجتمعات المحلية ولاسيما في حياة المتطوعين أنفسهم."
وأضافت: "تكمل تلك المبادرة الدعم المتواصل الذي نقدمه للمؤسسة الفليبينية المسيحية، والتي تشمل توفير رحلات جوية والمشاركة في مشاريعهم الخاصة بإعادة التدوير وبرامج التطوير المهني في مركز سموكي ماونتن."

ويُشار إلى أن حملة التبرع التي أقيمت هذا الأسبوع، جمعت عددًا من موظفي الاتحاد للطيران في قسم المسؤولية الاجتماعية، وقسم الاتحاد للشحن واللجنة الرياضية والاجتماعية في الاتحاد للطيران، حيث قامت أيضًا بالتبرع لشراء لوازم الإغاثة والطرود الغذائية.