جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران
أعلنت الاتحاد، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، عن إطلاق رحلات مباشرة إلى لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.
 
وسيشهد التوسع في عمليات الشركة في الولايات المتحدة، مباشرة رحلات يومية من دون توقف بين أبوظبي (AUH)، المركز الرئيسي للشركة ولوس أنجلوس (LAX) اعتبارًا من الأول من شهر يونيو/حزيران 2014، بعد حصولها على الموافقات التنظيمية.

وستكون لوس أنجلوس، وجهة الاتحاد للطيران الرابعة، بانضمامهما إلى كل من شيكاغو ونيويورك وواشنطن دي سي، وبالتالي ستوفر الشركة 28 رحلة مع العودة أسبوعيًا بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

 وأعلن جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، عن الخبر في مدينة لوس أنجلوس، اليوم الإثنين الموافق في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

 وخلال حديثه، قال السيد هوجن: "إننا في غاية السعادة بإضافة وجهة لوس أنجلوس، إلى شبكة وجهات الاتحاد للطيران في العام المقبل 2014، تلك الوجهة الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتمتع بكثافة سكانية حضرية واقتصاد متنامٍ. وسيشهد التوسّع توفير الاتحاد للطيران لمسافريها خمس رحلات في اليوم من مركزها التشغيلي في أبوظبي إلى أربع وجهات على امتداد الولايات المتحدة الأمريكية.

 
وتُعد لوس أنجلوس واحدة من أهم مناطق الجذب في العالم، وواحدة من الوجهات متعددة الثقافات، بكثافة سكانية حضرية تصل إلى أكثر من 18 مليون نسمة، وهي ثاني أكبر مدينة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.

كما تُصنّف من المدن العالمية التي تتمتع بقوتها على صعيد الأعمال والتجارة الدولية والترفيه والثقافة والإعلام والموضة والعلوم والرياضة والتقنية والتعليم والصحة والأبحاث.

 وأضاف السيد هوجن: "سيكون للتوسع في شبكة وجهاتنا في الولايات المتحدة الأمريكية فائدة كبيرة على مستوى الروابط التجارية والثقافية المتنامية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث من المقرر أن تزيد التجارة السنوية بين الدولتين عن المستوى السنوي الحالي بقيمة 22.5 مليار دولار أمريكي.*"

 وتابع بالقول: "من شأن الرحلات الجديدة أن توفر أيضًا أقصى خدمات الربط، عبر أبوظبي، مع 25 وجهة على شبكة الاتحاد للطيران على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، إثني عشر منها في الهند، ملبية تدفق الطلب من مدينة لوس أنجلوس ذات الكثافة السكانية متعددة الثقافات."