احتفلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بتخرج أول مهندس طائرات إماراتي معتمد عقب اجتيازه برنامج تدريب المهندسين التابع للشركة. 

يعتبر شهاب الشحي أول مهندس طيران إماراتي في الاتحاد للطيران يحصل على شهادة التصديق في طائرات إيرباص A320 وبذلك يكون منوطاً باعتماد شهادة صلاحية الطيران لهذه الطراز من الطائرات. 

تتألف عميلة الاعتماد من ثلاثة محاور أساسية تتمثل في إصدار التصاريح الأساسية بعد استيفاء متطلبات الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران والهيئة العامة للطيران المدني ثم اجتياز فحص لجنة ضمان الجودة التابعة للاتحاد للطيران. 

وبهذه المناسبة، أفاد الكابتن ريتشارد هيل، رئيس شؤون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران، بقوله: "تلتزم الاتحاد للطيران بتطوير كوادر وطنية ماهرة ومؤهلة للانضمام إلى فريقها الفني. ونحن نفخر بشهاب ولدينا ثقة كبيرة من تفوقه في المهام المنوطة به، بما يمهد الطريق نحو تأهيل مزيد من الكوادر الوطنية لتولي وظيفة مهندس طائرات التي تحفل بكثير من بالتحديات." 

انضم شهاب إلى الاتحاد للطيران عام 2007 وما لبث أن التحق ببرنامج الهندسة الفنية التابع للشركة والذي كان يتم تنفيذه آنذاك بالتعاون مع كلية الطيران في بريسبن بأستراليا ويعتبر واحداً من ضمن 147 مركزاً معتمداً لدى الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران. 

وخلال عام 2009، تخرج شهاب من كلية الطيران وحصل على دبلومة في هندسة صيانة الطيران ثم التحق بالتدريب العملي على طائرة مُخصصة بمرافق الصيانة الفنية التابعة للاتحاد للطيران بمطار أبوظبي الدولي. 

تلقى شهاب تدريبه في صيانة وإصلاح الأعطال الخاصة بطائرات من طراز إيرباص A320 وA330 مثل الأعطال الخاصة بمحركات الطائرة وإجراء أعمال الصيانة الخفيفة في طائرات الاتحاد للطيران، كما عمل أيضاً لبعض الوقت في مراكز الصيانة التابعة للمحطات الخارجية بسيدني ودبلن.

 
ومن جهته، أفاد شهاب: "لقد كان حلم حياتي أن أخوض غمار قطاع الطيران وأن أصبح مهندس طائرات معتمد، وإنني أشعر بفخر كبير لأنني تمكنت من تحقيق حلمي بعد رحلة طويلة، تخللها تحديات كبيرة في بعض الأوقات."

" إنني سعيد بالبدء في مزاولة مهام منصبي الجديد وتحمل المسؤولية المرتبطة باعتماد صلاحية الطائرات إلى جانب أداء دور حيوي في الحفاظ على السلامة العامة لضيوف الشركة.

وأضاف شهاب: "أود أن أتوجه بالشكر إلى الإدارة العليا وقسم التدريب الفني في الاتحاد للطيران تقديراً لدعمهم الكبير وإرشادهم وتشجعيهم ولا يفوتني أن أسدي نصيحة إلى زملائي مفادها: "العمل بجد وتحديد المسؤوليات هما كلمة السر وراء تحويل الأحلام إلى حقيقة تتنفس على أرض الواقع."