إيرادات الشركة ترتفع بنسبة 19بالمائه لتصل إلى 836 مليون درهم في الربع الثالث من 2012
الثلاثاء, 11 كانون الأول 2012
أعلنت مجموعة "العربية للطيران, شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام 2012، والتي عكست تقدم نموذج أعمال الشركة واستمراريتها في تحقيق الأرباح.
وارتفعت الأرباح الصافية لـ"العربية للطيران" خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2012 لتصل إلى226 مليون درهم، بزيادة نسبتها 126 بالمئة, مقارنة بالأرباح الصافية للفترة ذاتها من العام 2011 والتي بلغت 100 مليون درهم, وسجلت "العربية للطيران" في الربع الثالث إيرادات إجمالية بلغت 836 مليون درهم، بزيادة قدرها 19 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وبهذه المناسبة تحدث الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران" عن الأداء المالي الذي حققته الشركة والذي جاء نتيجة لنموذج الأعمال الذي تتبناه "العربية للطيران"، وسياساتها في خفض النفقات، والاستراتيجية التنموية التي تتبعها.
وقال: "تشير مستويات الربحية المستدامة وهوامش النمو القوية، إلى أن ’العربية للطيران‘ تمضي بثبات في مسيرتها التنموية الطموحة. وتساهم هذه النتائج المالية الإيجابية في تعزيز جهودنا المتواصلة لفتح الباب أمام المزيد من الفرص في قطاع الطيران الاقتصادي والذي كانت ’العربية للطيران‘ السبّاقة لإطلاقه في العالم العربي؛ في الوقت الذي نواصل فيه إتاحة السفر الجوي أمام الملايين من عملائنا كل عام للاستفادة من شبكة الوجهات الواسعة التي نسيّر رحلاتنا إليها".
وقد شهدت "العربية للطيران" طلباً متزايداً على خدماتها التي تقدم للعملاء خيارات القيمة مقابل المال، حيث نقلت خلال الربع الثالث من هذا العام 1,368,728 مسافر على متن رحلاتها بزيادة بلغت 14 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. في حين بلغ معدل إشغال المقاعد - نسبة عدد المسافرين إلى المقاعد المتاحة - خلال الربع الثالث نسبة وصلت إلى 82 بالمئة.
وتابع الشيخ آل ثاني بقوله: "في ظل التعافي الذي يشهده السوق حالياً، فإن قطاع الطيران الاقتصادي بالمنطقة ينطوي على الكثير من الفرص الهامة. وفي هذا الإطار، تواصل "العربية للطيران" تركيزها على الاستفادة من الإمكانات المتوفرة، وتحقيق أفضل العائدات على الاستثمار لمساهميها".
وكان صافي أرباح "العربية للطيران" قد ارتفع خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 إلى342 مليون درهم، بزيادة بلغت 75 بالمئة , مقارنة بـ 195 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام 2011. في حين بلغت إيرادات الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 2,187 مليار درهم، بزيادة قدرها 21 بالمئة, مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما وقدّمت الشركة خدماتها لأكثر من 3,9 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، ما يمثل زيادة بنسبة 12 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما سجل معدل إشغال المقاعد عن الفترة ذاتها نسبة مرتفعة بلغت 83 بالمئة.
واختتم الشيخ آل ثاني بقوله: "ستواصل ’العربية للطيران‘ تقديم خدماتها الرائدة باعتبارها الخيار المفضل للسفر بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا. وسنعمل على مواصلة خططنا الرامية إلى دخول أسواق جديدة، وإطلاق مشاريع متميزة، في الوقت الذي نؤكد فيه حرصنا على تزويد عملائنا بمجموعة أوسع من خيارات السفر التي تضمن تحقيق القيمة مقابل المال".
وفي إطار التزامها بمنح المزيد من العملاء فرصة السفر جواً بشكل فعّال وتكلفة معقولة، تواصل "العربية للطيران" درس الفرص المتاحة ودخول أسواق جديدة. ففي الربع السابق، أضافت الشركة إلى شبكتها 3 وجهات جديدة، وهي: أربيل في العراق، وأوفا في روسيا، وأوديسا في أوكرانيا؛ كما وسّعت من عملياتها عبر المراكز الرئيسية في المغرب ومصر. وأعلنت الشركة عن إطلاق 4 خطوط إضافية في أكتوبر 2012، الأمر الذي رفع عدد وجهات الشركة العالمية إلى 81 وجهة.