الإمارات للشحن الجوي تعزز التجارة الدولية لأستراليا
الأربعاء, 26 أيلول 2012
توفر "الإمارات للشحن الجوي" ، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، طاقة شحن قدرها 14 طناً لكل رحلة في كل اتجاه بين دبي وأديليد في ولاية أستراليا الجنوبية، وذلك عندما تطلق طيران الإمارات خدمتها الجديدة من دون توقف بين المدينتين اعتباراً من 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012.

وبذلك ترتفع طاقة الشحن التي توفرها الإمارات للشحن الجوي من أستراليا إلى 1500 طن أسبوعياً. وسوف تتعزز هذه الطاقة في الأول من مارس (آذار) 2013 عندما يرتفع عدد رحلات طيران الإمارات بين دبي وأستراليا إلى 84 رحلة في الأسبوع.

وسوف تشغل طيران الإمارات على خط أديليد طائرة بوينج 777- 300 ER بمعدل 4 رحلات أسبوعياً في البداية ترتفع إلى رحلة واحدة يومياً اعتباراً من 1 فبراير (شباط) 2013. واعتباراً من 1 نوفمبر، ستقلع الرحلة "ئي كيه 440" من دبي أيام الأحد والثلاثاء والخميس والجمعة الساعة 1:55 صباحاً وتصل مطار أديليد الدولي الساعة 8:45 مساءً. وتغادر رحلة العودة "ئي كيه 441" أديليد الساعة 10:45 مساءً وتهبط في دبي الساعة 5:25 من صباح اليوم التالي.

ومن المنتظر أن تربط خدمة الإمارات للشحن الجوي الشركات العاملة في أديليد مع أسواقها في دبي، ومنها إلى أكثر من 100 وجهة ضمن شبكة رحلات طيران الإمارات، ما سيعزز نمو قطاعي الزراعة والتعدين اللذين يشكلان عماد اقتصاد أستراليا الجنوبية.

وتوقع رام منن، نائب رئيس أول دائرة الشحن الجوي في طيران الإمارات، طلباً قوياً على نقل السلع والمنتجات بين دبي وأديليد. وقال: "نحن نتطلع إلى تعزيز دورنا في ربط أستراليا مع الشرق الأوسط بخدمات مباشرة. وقد نقلنا حتى الآن 375 ألف طن من الصادرات الأسترالية.

وتحتل أستراليا المرتبة 16 ضمن قائمة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحققت صادراتها إلى الدولة في عام 2010- 2011 نمواً بنسبة 11.3% عن العام الذي سبقه. ويشهد الطلب في دولة الإمارات على منتجات المواد الغذائية الأسترالية نمواً كبيراً ومتواصلاً، خاصة المنتجات العضوية واللحوم المبردة.

وسوف تفتح خدمة طيران الإمارات إلى أديليد سوقاً واسعة أمام المنتجات الأسترالية في الشرق الأوسط وأوروبا وافريقيا، حيث ستنقل الإمارات للشحن الجوي من أديليد إلى دبي ومنها إلى العديد من المحطات الأخرى مجموعة من المنتجات سريعة العطب مثل اللحوم والفواكه والخضروات الطازجة ومنتجات الألبان والبيض، بالإضافة إلى مواد البناء وقطع الغيار ومستحضرات التجميل والزيوت. كما ستنقل من دبي إلى أديليد منتجات إلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة من إنتاج دول آسيوية وأوروبية.

وتشتهر "الإمارات للشحن الجوي" باعتماد أرقى المعايير من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات، ونيل رضاء العملاء من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات. وخلال السنة المالية 2011/ 2012، حققت الإمارات للشحن الجوي، على عكس ما تشهده الصناعة عالمياً، نمواً في عائداتها بنسبة 8.4% عن السنة السابقة لتبلغ 9.5 مليارات درهم (2.6 مليار دولار) ، وذلك نتيجة زيادة الكميات التي نقلتها، ونمو حصيلة الشحن بنسبة 5.4%. وبينما تراجعت شحنات العديد من الناقلات العالمية، ارتفعت الكميات التي نقلتها الإمارات للشحن الجوي بنسبة 1.7% إلى 1.79 مليون طن.

وتلعب عائدات الإمارات للشحن الجوي، التي ساهمت بنسبة 16.2% من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل خلال السنة المالية، دوراً مهماً في عمليات طيران الإمارات. وضم أسطول الإمارات للشحن الجوي في نهاية السنة المالية ثماني طائرات. وتستخدم ذراع الشحن في طيران الإمارات طاقات الشحن التي تتيحها عنابر طائرات أسطولها المكون حالياً من 183 طائرة، بما في ذلك 8 طائرات شحن (أربع طائرات بوينج 777 F، وطائرتا بوينج  747-400Fو طائرتا بوينج 747-400ERF).

وفي عام 2011، أطلقت طيران الإمارات خدمات إلى 7 محطات جديدة هي: البصرة، أربيل (شحن فقط)، جنيف، كوبنهاغن، سان بطرسبرغ، لومي (شحن فقط)، وبغداد. وأطلقت منذ مطلع العام الجاري 2012 محطات جديدة هي ريو دي جانيرو وبوينس آيرس (3 يناير) ودبلن (9 يناير). ولوساكا وهراري في 1 فبراير (شباط) ودالاس في 2 فبراير (شباط) وسياتل في 1 مارس (آذار)، ولييج (بلجيكا) في 3 أبريل (نيسان)، وإلى مدينة هو شي منه في 4 يونيو (حزيران) وبرشلونة في 3 يوليو (تموز)، ولشبونة في 9 يوليو (تموز) وواشنطن في 12 سبتمبر (أيلول). وسوف ينضم إلى شبكة خطوط الناقلة كل من: أديليد (1 نوفمبر)، ليون (5 ديسمبر)، بوكيت (10 ديسمبر)، وارسو (6 فبراير 2013) والجزائر (1 مارس 2013). وتمتد عمليات الإمارات للشحن الجوي حالياً إلى 126 محطة في 74 دولة، بما في ذلك 11 محطة للشحن فقط. ويستخدم أكثر من 50 محطة عبر الشبكة معاملات شحن إلكترونية.

  

ألرجوع الي الصفحة السابقة