طيران الإمارات تحتفل بتخريج أكبر دفعة من الطيارين الاماراتيين
الخميس, 25 نيسان 2013
صورة تذكارية اثناء فاعليات حفل التخرج
      دبي،  شهد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، حفل تخريج أكبر دفعة في تاريخ الناقلة من الطيارين المواطنين المبتدئين، حيث أنهى 54 شاباً مواطناَ برنامج تدريب وتأهيل الطيارين المواطنين، الذي يستمر 30 شهراً بين الدراسة النظرية والتدريب العملي.

وقد قام  تسليم الشهادات والجوائز التقديرية للخريجين خلال الحفل الذي أقيم اليوم (الخميس) في المقر الرئيس لمجموعة الإمارات في دبي بحضور عدد من كبار المسؤولين في المجموعة وأولياء أمور الخريجين.
   
  كما انه قال: "لدينا توجيهات دائمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالاستثمار في تنمية وتأهيل المواطنين للعمل في جميع دوائر وأقسام المجموعة. وقد حقق برنامج تأهيل الطيارين المواطنين نجاحات متلاحقة منذ إطلاقه عام 1992، حيث يبلغ عددهم الآن 426 طياراً ما بين قبطان وضابط أول ومتدرب في مختلف المراحل. كما أن نسبة المواطنين في صفوف الإدارة العليا للمجموعة تبلغ 25%".
     وتقدم  الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بالتهنئة إلى الخريجين وذويهم. وقال: "نحن على ثقة تامة من أن هذا السرب من شباب الوطن سوف يساهم في صياغة مستقبل طيران الإمارات وسيلعب دوراً رئيسياً في خدمة وجهاتنا العالمية عبر شبكة خطوطنا دائمة التوسع، والتي تغطي قارات العالم الست. ويشكل خريجو اليوم إضافة نوعية ليس بالنسبة إلينا فحسب، وإنما لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويسعدني ويشرفني انضمامهم إلى طيران الإمارات، آملاً أن يكونوا مثالاً يحتذى للشباب المواطن".    
 
   ويواصل برنامج طيران الإمارات لتأهيل الطيارين المواطنين استقطاب مزيد من الطيارين الجدد عاماً بعد عام. وقال القبطان عبد الله الحمادي مدير البرنامج: "إننا، ملتزمون بتعزيز برامج استقطاب المواطنين في مختلف المجالات، من أجل تعزيز النمو المتسارع لأنشطة وعمليات الناقلة، التي باتت تعكس قصة نجاح وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تغطي شبكة رحلاتنا اليوم 132 وجهة في مختلف أنحاء العالم، كما وصل حجم أسطولنا إلى 200 طائرة. ويكفي للدلالة على معدلات نمونا أن أسطولنا استقبل خلال السنة المالية الماضية 35 طائرة جديدة". 
 
   وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال حفل التخرج: "واصلنا العمل طوال مراحل البرنامج الأساسية على تزويد طلابنا بمختلف أنواع الدراسات الأكاديمية في كلية الإمارات للطيران، والتدريب العملي في اسبانيا وبريطانيا. لكننا الآن مقبلون على مرحلة جديدة مع تأسيس أكاديمية الإمارات للطيران التي ستبلغ استثماراتنا فيها 500 مليون درهم. وسوف يكون للأكاديمية، التي ستستوعب تدريب 400 طيار في وقت واحد، برنامجها الخاص للتدريب، الذي يتوافق مع متطلبات شركات الطيران العالمية ويهيئ الطلبة لطبيعة وبيئة عملهم المستقبلية منذ البداية".
   
  واستطرد قائلاً: "مع حاجة منطقتنا إلى أكثر 36 ألف طيار من الآن وحتى عام 2030، فإننا نتطلع من خلال أكاديمية الإمارات للطيران، التي ستبدأ العمل في العام المقبل في مطار آل مكتوم، إلى المساهمة في رفد الناقلات الجوية في المنطقة بحاجتها من الطيارين".

ألرجوع الي الصفحة السابقة