طيران الإمارات تنقل 70 مليون راكب في عام 2020
الأربعاء, 23 تشرين الأول 2013
تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، متحدثاً أمام وفد المكتب الدولي للمعارض الذي يزور دولة الإمارات حالياً قبيل اتخاذ القرار النهائي بشأن المدينة التي ستستضيف معرض إكسبو الدولي 2020.

دبي، تتوقع طيران الإمارات ان تنقل في عام 2020 أكثر من 70 مليون راكب، وتواصل الناقلة، بالتعاون والتنسيق التام مع مختلف الجهات ذات العلاقة في دبي، العمل على تنفيذ الخطط الكفيلة بتطوير البنى الأساسية للتعامل مع هذا التوقع.


وجرى كشف النقاب عن هذه الخطط خلال عرض قدمه رئيس طيران الإمارات تيم كلارك أمام وفد المكتب الدولي للمعارض الذي يزور دولة الإمارات حالياً قبيل اتخاذ القرار النهائي بشأن المدينة التي ستستضيف معرض إكسبو الدولي 2020. 

وقال تيم كلارك: "سيكون لدى طيران الإمارات في عام 2020 أكثر من 250 طائرة، ونتوقع أن ننقل في ذلك العام نحو 70 مليون راكب عبر قارات العالم الست، ما سيجعلنا أكبر ناقلة جوية في العالم من حيث عدد الركاب الدوليين".

وأضاف: "أن نصبح مجرد أكبر ناقلة في العالم ليس هو الهدف الذي نسعى إليه، لكننا نعمل دائماً على نقل المسافرين من مختلف أنحاء العالم إلى دبي ومختلف المدن مع توقف واحد في مقرنا الرئيس. فالموقع الاستراتيجي لدبي يوفر لنا ميزة كبرى، حيث يتيح لنا خدمة نحو 90% من سكان العالم برحلات من دون توقف، حيث نشغل حالياً رحلات مدتها 16 ساعة إلى هيوستن بطائرات البوينج 777-300ER ورحلات إلى سيدني مدتها 14 ساعة بطائرات الإيرباص A380. لقد أدرك حكام دبي هذه الميزة منذ أمد بعيد، وهذا ما يفسر استثمارها في تطوير البنى الأساسية للتجارة والسياحة. كما تستثمر طيران الإمارات في شراء طائرات ذات مدى طويل".

يعيش نحو ثلث سكان العالم ضمن مناطق تبعد 4 ساعات بالطائرة عن دبي، والثلثان ضمن 8 ساعات طيران. وتشغل طيران الإمارات اليوم نحو 3200 رحلة أسبوعياً عبر العالم إلى 135 محطة في 76 دولة. ومنذ يناير (كانون الثاني) 2012 حتى اليوم، أطلقت طيران الإمارات خدمات إلى 20 محطة لتوفر بذلك مزيداً من التسهيلات لحركة التجارة والسياحة إلى دبي وعبرها إلى مختلف دول العالم. وسوف تطلق قبل نهاية العام خدمات إلى ثلاث محطات جديدة هي: كوناكري (27 أكتوبر)، وسيالكوت (5 نوفمبر/ تشرين الثاني) وكابول (4 ديسمبر/ كانون الأول).

وقال تيم كلارك: "أن يكون لدينا الطائرات المناسبة أمر مهم لعملنا، لكن ما يوازيه في الأهمية أن نتمتع بالقدرة على تحقيق ذلك من خلال مواردنا البشرية وثقافتنا. ومع وجود أكثر من 50 ألف موظف ينتمون إلى نحو 160 جنسية، فإن طيران الإمارات تعد واحدة من أكبر الشركات متعددة الجنسيات في العالم. وهذا يعني أن لدينا أناساً لديهم رؤية عالمية، مستعدين للعمل في عالم سريع النمو والتطور، وقادرين على الخروج بأفضل الأفكار الإبداعية والعمل على تنفيذها. وهذا الأمر يكتسب أهمية بالغة إذا ما أردنا النجاح في أداء دورنا في تحقيق التواصل بين الناس والثقافات والأعمال".

وقال تيم كلارك: "نخطط للمستقبل، وتتضمن استراتيجيتنا العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في دبي، بما فيهم مطار دبي الدولي والهيئة العامة للطيران المدني، لضمان وجود البنية الأساسية التي تستوعب وتدعم أسطولنا وتستوعب نمو الحركة الجوية. ونحن نتعاون في جميع المجالات التشغيلية، من الجوانب التقنية مثل المجال الجوي ومواقف الطائرات، وحتى تجربة المسافرين مثل مرافق المطارات وإنجاز معاملات الركاب بسهولة ويسر. إنها شراكة قائمة على القيادة الحكيمة التي تدرك أهمية الطيران كمحرك للنمو الاقتصادي، بالتلازم مع حرية المنافسة وتقديم كل التسهيلات الممكنة للاستثمارات".


ألرجوع الي الصفحة السابقة