طيران الإمارات تطلق خدمتها الجديدة إلى غينيا
الإثنين, 28 تشرين الأول 2013
دشنت طيران الإمارات اليوم خدمتها الجديدة إلى كوناكري عاصمة جمهورية غينيا، لتصبح هذه المدينة الحيوية بذلك الوجهة رقم 24 للناقلة في القارة الأفريقية، وسادس وجهة جديدة لها منذ يناير (كانون الثاني) 2013.
وسافر على الرحلة الافتتاحية وفد من طيران الإمارات وعدد من المدعوين ضم سعادة الحسن سواري السفير الغيني لدى الإمارات العربية المتحدة، وخالد غانم الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعادل الغيث نائب رئيس طيران الإمارات للعمليات التجارية لشمال وغرب أفريقيا، ودنكان كريستوفر واتسون نائب رئيس طيران الإمارات للشحن التجاري وعدد من رجال الأعمال.
وكان في استقبال الوفد لدى وصول طائرة الإمارات إلى كوناكري معالي محمد سعيد فوفانا رئيس الوزراء الغيني، ومسؤولون حكوميون وممثلون عن وسائل الإعلام المحلية.
وقال هيوبرت فراتش، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: "نحن متحمسون لخدمة عملائنا في غينيا من خلال رحلاتنا إلى كوناكري التي ستسهل سفر السياح ورجال الأعمال ونقل الشحنات بين غينيا ومختلف محطات شبكة الرحلات العالمية لطيران الإمارات، ونتوقع تبعاً لذلك أن تصبح دبي خيارا مثالياً للمسافرين من رجال الأعمال الغينيين الباحثين عن فرص تجارية جديدة وخدمات نقل جوي إلى العديد من الوجهات الأخرى".
وأضاف فراتش بقوله: "نحن على ثقة تامة من نجاح خدمتنا الجديدة، ومن مساهمتها بفعالية في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية في غينيا من خلال فتح قنوات جديدة للتجارة والاستثمار عبر شبكة رحلاتنا العالمية المتنامية. ونود أن نشكر السلطات الغينية على دعمها لنا ونتطلع قدما إلى العمل بشكل وثيق مع شركائنا وموردينا في كوناكري".
من جانبه، قال سعادة الحسن سواري السفير الغيني لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "تنظر السلطات الحكومية الغينية إلى إطلاق خدمة طيران الإمارات إلى كوناكري باعتبارها خطوة رئيسة تساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين جمهورية غينيا ودولة الإمارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا بشكل عام. وسوف تعمل السلطات على ضمان استفادة القطاعين العام والخاص بالشكل الأمثل من الفرص التي توفرها هذه الخدمة".
تقع كوناكري على ساحل المحيط الأطلسي في إفريقيا، وهي المركز الاقتصادي والمالي والثقافي في غينيا، ويبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة، أي نحو ربع إجمالي سكان البلاد. وتمثل الزراعة وإنتاج المعادن الأنشطة الاقتصادية الرئيسية لغينيا. كما أنها تعد أيضا واحدة من أكبر الدول المنتجة في العالم للبوكسيت (خام الألمنيوم)، ولديها ثروة غنية من الماس والذهب.
ألرجوع الي الصفحة السابقة