الإمارات للشحن الجوي توسع عملياتها في شبه القارة الهندية
الخميس, 14 تشرين الثاني 2013
طائرة طيران الامارات
دبي، وسعت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن في طيران الإمارات، نطاق عملياتها في شبه القارة الهندية في أعقاب إطلاق طيران الإمارات أخيراً خدمتها الجديدة إلى سيالكوت، التي أصبحت الوجهة الخامسة للناقلة في باكستان.
وتتيح هذه الرحلة لـ "الإمارات للشحن الجوي" توفير طاقات شحن قدرها 10900 طن أسبوعياً بين شبه القارة الهندية وبقية دول العالم، ما يساهم في الحركة التجارية بين دول المنطقة والعالم.
وقال نبيل سلطان، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن الجوي: "توفر إطلاق خدمتنا الجديدة إلى سيالكوت، التي تعتبر مركزاً صناعياً رئيساً في باكستان، رحلات مزيداً من الرحلات الجوية التي تمكّن الشركات الباكستانية من الوصول إلى مختلف الأسواق ضمن شبكة الإمارات للشحن الجوي التي تغطي أكثر من 130 وجهة حول العالم، لا سيما في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا والشرق الأوسط".
ومع انضمام سيالكوت إلى شبكة خطوط طيران الإمارات، يرتفع عدد الرحلات التي تسيرها الناقلة بين دبي وباكستان إلى 63 رحلة أسبوعياً، كما يرتفع حجم طاقات الشحن الجوي إلى باكستان بنسبة 5% لتصل إلى 1400 طن أسبوعياً.
وأضاف نبيل سلطان بقوله: "مع تمتعها بأحد أحدث أساطيل الطائرات في العالم، وبمرافق مناولة أرضية لا مثيل لها، ونظم تقنيات معلومات فائقة الحداثة، تعتبر الإمارات للشحن الجوي الشريك المثالي للشركات القائمة في سيالكوت والتي تتطلع إلى تعزيز أعمالها التجارية".
يذكر أن طيران الإمارات تسير 4 رحلات أسبوعياً على خط دبي- سيالكوت بطائرة إيرباص A330-200، توفر طاقات شحن إجمالية أسبوعية تصل إلى 68 طنا في كل اتجاه، ما يساهم في تحفيز الصادرات والواردات وتعزيز فرص الأعمال.
وتشمل صادرات سيالكوت الرئيسة المنتجات والملابس الرياضية والقفازات والأدوات الجراحية، وأدوات المائدة والسيراميك والملابس الجاهزة والجلود، والتي يجري تصديرها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا والشرق الأوسط. كما تشمل واردات سيالكوت من أوروبا والشرق الأوسط وبقية أنحاء العالم المواد الخام اللازمة لتصنيع هذه المنتجات والسلع الرئيسة.
وكانت باكستان أول دولة ضمن شبكة طيران الإمارات حيث انطلقت أول رحلة للناقلة في عام 1985 إلى كراتشي. وتشهد حركة الشحن الجوي بين دبي والوجهات الأربع للناقلة في باكستان (إسلام آباد وكراتشي ولاهور وبيشاور) نشاطاً كبيراً، حيث وصل إجمالي الشحنات التي نقلتها الإمارات للشحن الجوي بين عامي 2007 و2012، نحو 108 آلاف طن.
كما تعد باكستان أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تقدر قيمة المبادلات التجارية بين البلدين بنحو 7.6 مليارات دولار أميركي سنوياً، الأمر الذي يوضح الإمكانات الكبيرة التي توفرها الخدمة الجديدة. وإلى جانب التجارة تستقطب باكستان استثمارات إماراتية مهمة، حيث تعمل 27 شركة إماراتية في باكستان ضمن مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الاتصالات السلكية واللاسلكية، والخدمات المصرفية والطيران. ويبلغ حجم أعمال المشاريع المشتركة بين البلدين 21 مليار دولار أميركي.
ألرجوع الي الصفحة السابقة