دبي، كشفت دراسة لصناعة الطيران أن حاجة الشرق الأوسط من الطيارين خلال العقدين المقبلين تقدر بأكثر من 40 ألف طيار. وسوف تحاول أكاديمية الإمارات للطيران، التي ستقيمها طيران الإمارات، على سد حاجة المنطقة من الطيارين ودعم متطلبات هذا القطاع .
ويعرض القائمون على هذا المشروع الطموح رؤيتهم لهذه الأكاديمية خلال معرض دبي للطيران، الذي يقام خلال الفترة من 17- 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في مطار آل مكتوم الدولي- دبي ورلد سنترال.
وخلال جولته في اليوم الافتتاحي للمعرض، اطلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على مجسم ثلاثي الأبعاد وعرض يظهر مدى أهمية تدريب الجيل الجديد من الطيارين.
وتقدر دراسة أجرتها بوينج هذا العام 2013 Boeing Pilot & Technician Outlook أن العالم سوف يحتاج إلى نحو نصف مليون طيار خلال العقدين المقبلين، وتبلغ حصة الشرق الأوسط من هذا العدد 40 ألف طيار.
وقال عادل الرضا، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للعمليات: "يترافق النمو السريع لصناعة الطيران العالمية مع تنامي الحاجة إلى طيارين مؤهلين، وقد أخذت طيران الإمارات زمام المبادرة في التخطيط والاستعداد للمستقبل، وتمثل هذه الأكاديمية التزاماً رئيساً قوياً نحو تطوير القطاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطوير صناعة الطيران عامة، وتعزيز مكانة دبي كمحور عالمي رئيس لحركة النقل الجوي".
وقد صممت أكاديمية الإمارات للطيران، التي تصل تكلفة إنشائها وتجهيزها إلى 500 مليون درهم، لاستيعاب نحو 400 طالب، وسوف تشكل مركز التدريب الخاص لبرنامج طيران الإمارات للطيارين المواطنين المبتدئين.
وسوف تضم أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين منشآت متكاملة، بما في ذلك مدرج خاص بطول 1.5 كيلومتر وبرج مراقبة ورمز مطار خاص وأسطول من طائرات التدريب. كما تشمل المنشآت قاعات دراسية، وتجهيزات تدريب أساسية على الطيران، وأجهزة سميوليتر، بالإضافة إلى مرافق إقامة.