طيران الإمارات تعزز خدماتها إلى سيشيل
الثلاثاء, 13 أيار 2014
سلحفاة بحرية تسبح في مياه جزر سيشيل الرائعة.
دبي - أعلنت طيران الإمارات،، عن عزمها زيادة عدد رحلاتها إلى جزر سيشيل في وقتٍ لاحق من هذا العام. وسوف تقوم الناقلة اعتباراً من 28 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بإضافة رحلتين اسبوعياً إلى سيشيل ما سيرفع عدد الرحلات المنتظمة على هذا الخط من 12 إلى 14 رحلة اسبوعياً، أي رحلتين يومياً.
وقال أورهان عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقتي أمريكا اللاتينية ووسط وجنوب أفريقيا: "يأتي قرار طيران الإمارات بزيادة عدد رحلاتها إلى سيشيل استجابة مباشرة للطلب المتنامي من قبل المسافرين، حيث تشهد هذه الوجهة السياحية المتميزة إقبالاً كبيراً من السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، ويسعدنا أن نتيح الفرصة لأعداد متزايدة من المسافرين على هذا الخط التمتع بالخدمات عالمية المستوى التي اشتهرت بها طيران الإمارات وأتاحت لها الفوز بجوائز دولية رفيعة".
وأضاف عباس بقوله: "يسهم إضافة رحلتين أسبوعيأً على هذا الخط في توفير مزيد من خيارات السفر للركاب المسافرين من وإلى سيشيل عبر دبي، إلى جانب دعم الدور الحيوي الذي تلعبه طيران الإمارات في تعزيز السياحة في سيشيل".
ومن جانبه، قال آلان سانت أنح، وزير السياحة والثقافة في سيشيل: "بالنيابة عن وزارة السياحة والثقافة ومجلس السياحة في سيشيل، نهنىء طيران الإمارات على تعزيز عدد رحلاتها إلى سيشيل، ما يتيح للعملاء مزيداً من خيارات للسفر على الدرجات الأولى ورجال الأعمال والسياحية".
وأضاف: "يمثل هذا الإعلان خبراً سعيداً لصناعة السياحة التي تعد المحور الأساسي لاقتصاد بلدنا. فقد كانت طيران الإمارات على الدوام شريكاً أساسياً لنا، ويعكس قيامها بزيادة عدد رحلاتها إلى رحلتين يومياً مدى التزامها تجاه سيشيل. كما تشير هذه الزيادة أيضاً إلى قناعة طيران الإمارات بالمكانة المتنامية لجزر سيشيل كوجهة سياحية عالمية متميزة".
وتشغل طيران الإمارات إلى سيشيل طائرات من طراز إيرباص A340-500 بتوزيع الدرجات الثلاث 12 في الدرجة الأولى، 42 مقعداً في درجة رجال الأعمال، و204 مقاعد في الدرجة السياحية.
ويقع أرخبيل جزر سيشيل المكون من 115 جزيرة استوائية ساحرة، على بعد 1600 كيلومتر من الساحل الشرقي لأفريقيا. ويضم هذا الأرخبيل الجزر الجرانيتية الوحيدة الواقعة في محيط بالعالم، إلى جانب محميات تزخر بالعديد من فصائل الأحياء الحيوانية والنباتية النادرة، وموقِعَين تم إدراجهما ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي الجدير بالحماية، وهما: "فالي دي ماي"، وجزيرة "ألدابرا" المرجانية، التي تعد أكبر جزيرة مرجانية مرتفعة عن سطح البحر في العالم.
ألرجوع الي الصفحة السابقة