أصبح بإمكان الناقلة الاقتصادية نقل البضائع إلى مواقع في أوروبا والولايات المتّحدة وأستراليا والشرق الأقصى، بالإضافة إلى وجهات في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهنديّة وآسيا وأوروبا الوسطى والشرقيّة.

 

 كما عقدت "فلاي دبي"، الناقلة الاقتصادية في دبي على مرّ الأشهر العشرة الأخيرة، عدداً من الاتفاقيات التعاقدية مع خطوط جويّة، من بينها طيران الإمارات والخطوط الجوية البريطانيّة والخطوط الجوية الإستونية، بالإضافة إلى خطوط كوين الجوية و"جيت" للطيران. فساعد ذلك قسم الشحن على توسيع شبكة وجهاته بحيث تتخطّى حدود وجهات شبكة نقل المسافرين في "فلاي دبي". تتضمّن لائحة البضائع المنقولة الشحن العام والمواد القابلة للتلف والمنسوجات والإلكترونيّات والشحن السريع والبريد والمستحضرات الدوائية.

 

وجاء في كلام غيث الغيث، الرئيس التنفيذي في "فلاي دبي"، الناقلة الاقتصاديّة الرائدة في دبي: "أسّسنا قسم الشحن بهدف جعل نقل البضائع بسيطاً ومتاحاً ومنخفض التكلفة. وبفضل هذه الاتفاقيّات التعاقدية بين الخطوط الجوية، زدنا عدد الوجهات وبذلك فتحنا مجالات جديدة أمام التجّار. أصبحنا قادرين اليوم على نقل بضائع من السودان إلى سيدني، وعلى فتح أبواب أسواق المستهلكين في الولايات المتّحدة وأوروبا وأستراليا أمام صناعات نيبال الحرفيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ شبكة وجهات "فلاي دبي"، وأسعارها وتعاونها مع "كالوغي"، وهي نظام توزيع إلكتروني عالمي للبضائع المنقولة جوّاً.

 

ستقدم "فلاي دبي"، الناقلة الاقتصادية في دبي في الشهر القادم، خدمة الشحن المباشر بين دبي وبوخارست في رومانيا، بدءاً من 1 أكتوبر 2012 بالإضافة إلى إطلاق خدمة الشحن بين دبي وسكوبيه عاصمة مقدونيا في 18 أكتوبر 2012.

 

مطار دبي الدولي بات محوراً لوجيستيّاً، يمكن نقل البضائع من خلاله في أقلّ من ساعة بعد وصولها إلى دبي. كما يستلزم نقل الشحنات التي تتولّى خطوط جويّة شريكة شحنها، بمعدل 8 ساعات .

أضاف الغيث قائلاً: "يظهر التنوّع الواسع للمنتجات التي تنقلها "فلاي دبي"، الناقلة الاقتصادية الرائدة في دبي، تزايد الطلب على الخدمات الدقيقة في مواعيدها والمنخفضة التكلفة والموثوق بها. وفي أقلّ من عام على اطلاق خدمات الشحن الجوي، وسّعنا شبكتنا وقاعدة عملائنا، ونهدف الآن إلى الاستمرار بخدمة عملاء من العالم أجمع فيما نوسّع نطاقنا وامتداد عمليّاتنا."