فلاي دبي تسجل نمواً بنسبة 285 بالمائه في أعداد المسافرين من دول الكومنولث وشرق ووسط أوروبا
الإثنين, 25 شباط 2013
أعلنت فلاي دبي، الناقلة الاقتصادية في دبي، عن تسجيل نمو في أعداد المسافرين، وذلك ضمن احتفال الشركة بإطلاق أولى رحلاتها إلى ماليه عاصمة جمهورية المالديف.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي مشترك نظمته فلاي دبي يوم أمس، حضره بجانب غيث الغيث، الرئيس التنفيذي للشركة، كلً من: أنيتا مهرا، نائب الرئيس للاتصال والإعلام بمطارات دبي، وليلى سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، وحمد بن مجرن، المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري، حيث استعرض المتحدثون الأربعة الزيادة الكبيرة في أعداد زوار دبي من دول الكومنولث وأوروبا الشرقية والوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتشير آخر الأرقام الصادرة من مطار دبي الدولي إلى أن حركة المسافرين من روسيا ودول الكومنولث قد ازدادت بمعدل 34 بالمائه في الربع الأخير من العام 2012 مقارنة بذات الفترة من 2011.
وفي هذا السياق، قالت أنيتا مهرا، نائب الرئيس للاتصال والإعلام بمطارات دبي: "أسهم توسع فلاي دبي في روسيا ودول الكومنولث وشرق ووسط أوروبا في زيادة حركة المسافرين من خلال ربط دبي بالعديد من المدن الهامة في تلك المنطقة بشكل مباشر وللمرة الأولى، وأدت الناقلة دوراً هاماً في تسجيل حركة مسافرين عبر مطار دبي الدولي تفوق التوقعات التي كانت تشير في بداية العام 2012 إلى 56.5 مليون مسافر، بما أهل المطار لاحتلال المركز الرابع عالمياً من حيث حركة المسافرين الدوليين، ويحقق زيادة بمقدار الضعف في شهر نوفمبر منفرداً".
في حين توقع غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لفلاي دبي أن يجتذب خط المالديف الذي أطلقته الناقلة يوم أمس المسافرين من أرجاء شبكة الوجهات التي تخدمها، وخصوصاً من أسواق دول الكومنولث وشرق ووسط أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي، وأوضح: "يمثل موقع دبي الجغرافي بوابةً بين الشرق والغرب، وقد نجحت الإمارة في بناء سمعة راسخة وجهةً سياحية جذابة على مدار العام ومركزاً مالياً ومعبراً للنقل، ما أتاح النجاح لنموذج فلاي دبي في السفر ذي التكاليف المعقولة".
وقد وجهت الناقلة 40 بالمائه من عمليات تطوير شبكتها نحو أسواق الكومنولث وأسواق شرق ووسط أوروبا خلال العام 2012، لتعزز التزامها المستمر بالتوسع في الربط، وتسير الناقلة اليوم رحلات إلى 16 نقطة في هذه الأسواق، تتضمن أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وقيرغيزستان ومقدونيا ورومانيا وروسيا وصربيا وتركمانستان وأوكرانيا.
أما في دول مجلس التعاون الخليجي، فتعد شبكة فلاي دبي الأكبر بين نظيراتها من شركات الطيران في الشرق الأوسط، حيث تشغل 265 رحلة أسبوعية إلى البحرين والكويت وقطر وعمان والمملكة العربية السعودية.
ونجحت الناقلة كذلك في أن تحتل المرتبة الثانية بين الناقلات التي تدير عملياتها من مطار دبي الدولي، حيث استمرت في تحقيق نمو سنوي كبير مدفوع بعمليات التوسع في الوجهات والأسطول، حيث تشير الأرقام التي كشفت عنها الناقلة إلى الآتي:
• 285 بالمائه نمواً في أعداد المسافرين من دول الكومنولث وشرق ووسط أوروبا في 2012 مقارنة بـ 2011، كما زادت الناقلة عدد رحلاتها إلى هذه الأسواق بنسبة 114 بالمائه خلال نفس الفترة.
• 65 بالمائه نمواً في عدد المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي في 2012 مقارنة بالعام الذي سبقه، و36 بالمائه زيادة في عدد الرحلات الأسبوعية إلى تلك الأسواق خلال نفس الفترة.
وقالت ليلى سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي: "لقد استطاعت دبي أن تؤسس لها مكانة متميزة كوجهة سياحية عالمية مفضلة تقدم لزوارها تجارب فريدة من نوعها تتنوع بين التسوق والربح الوفير والترفيه العائلي والفعاليات والانشطة الثقافية والبطولات الرياضية العالمية الصيت والحفلات الموسيقية وغيرها الكثير. و قد حصدت دبي جائزة أفضل مدينة للفعاليات والمهرجانات العالمية للعام الثاني على التوالي من قبل الاتحاد العالمي للمهرجانات والفعاليات ،الجهة الرائدة في هذا المجال على الصعيد العالمي. وقد جاء هذا التتويج نتاج للعمل الدؤوب والمشترك بين القطاع الحكومي وشركائنا من القطاع الخاص لضمان توفير أفضل العروض التي ترتكز في المقام الاول على إثراء أوقات زواد دبي والذين يفدون اليها من كل بقاع العالم، لخلق ذكريات لا تنسى ولإبقاء دبي على قائمة المدن المفضلة لديهم عاما بعد عام".
وفي ذات السياق، قال حمد بن مجرن، المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري: "أصبحت فلاي دبي عاملاً رئيسياً في استقطاب السياح إلى دبي، وخصوصاً من أسواق روسيا ودول الكومنولث وشرق ووسط أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تزداد أعداد السياح القادمين من هذه البلدان كل عام، بما يشير بوضوح إلى أهمية توسع الناقلة المستمر في ربط دبي بوجهات جديدة".
وأكد الغيث: "تتمثل رؤيتنا في الوصول إلى أسواق جديدة وإتاحة السفر للمزيد من الناس وبأسعار معقولة تتيح لهم الوصول إلى ما تقدمه دبي على الصعيدين التجاري والسياحي، بالإضافة إلى مساعدتهم على استكشاف وجهات مثيرة مروراً بدبي، وبالتأكيد فإن البيئة المستقرة والمشجعة في الإمارات قد أسهمت بشكل مباشر في نجاح فلاي دبي في تحقيق هذه الرؤية، ولولا وجودها في واحدة من أسرع المدن نمواً في العالم، لما تمكنت فلاي دبي من أن تكون أسرع شركات الطيران الناشئة نمواً في المنطقة وربما العالم".
وتشغل فلاي دبي أسطولاً يتكون من 28 طائرة من طراز بوينج 800-737، ويزداد عدد طائرات هذا الأسطول لتلبية الطلب المتزايد على الرحلات من قبل المسافرين لأغراض الاستجمام أو الأعمال على حد سواء.