أجرت الخطوط الجوية القطرية تدريبها السنوي للطوارئ لتقييم مدى جاهزيتها في حال وقوع حالة طوارئ حقيقية. وكان سيناريو التدريب يدور حول طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية القطرية تعرضت لحادث بعد إقلاعها من المطار في إحدى محطاتها الخارجية. 

وشارك في التدريب الذي أجري في الدوحة، نحو 200 شخص من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة من بينهم الرئيس التنفيذي للناقلة السيد أكبر الباكر. وأجري التدريب بالتنسيق مع مجموعة الأمن والسلامة وفريق تخطيط الطوارئ. وتم تشكيل قوة عمل خاصة للتدريب شملت ممثلين من مختلف أقسام الشركة. 

وفور الإعلان عن بدء التدريب، تم تفعيل معظم الأطراف المعنية بالطوارئ من بينها مركز التحكم بالطوارئ وفريق الاستجابة الموفد وفريق الدعم الخاص ومركز الاتصالات والمتطوعين ضمن فريق الدعم الخاص ومركز تحكم العمليات وغيرهم. 

قد تم تحضير تقارير صحفية وأشرطة لصناديق سوداء مصطنعة خصيصاً لهذا التدريب عُرضت أمام الموظفين في مركز عمليات الطوارئ لخلق أجواء واقعية. 


وقال الباكر "في حال وقوع حالة طوارئ حقيقية، سيكون جميع الموظفين مشمولين بطريقة أو بأخرى، لذا تحرص الشركة دوماً على أن يكون جميع موظفيها على أهبة الاستعداد ومدركين تماماً لمسؤولياتهم. لقد كانت جميع الأقسام على مدار الأشهر الماضية منهمكة في إعداد موظفيهم لهذا التدريب. وأنا على ثقة من أن الخطوط الجوية القطرية مستعدة بما فيه الكفاية للتعامل مع مثل هذه الحالات وأتطلع لتقييم تدريب اليوم لمعرفة نقاط قوتنا وتسليط الضوء على الجوانب التي تحتاج للتحسين."

ومن جانبه صرّح السيد عبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، الذي كان حاضراً خلال التدريب "أشعر بالفخر لرؤية مدى جاهزية الخطوط الجوية القطرية في حالات الطوارئ وأتمنى أن تعي شركات الطيران الأخرى مدى أهمية التدريب وإعداد الموظفين للتعامل مع مثل هذه الأوقات الحرجة."