"القطرية" تبرم اتفاق شراكة مع مبادرة "علّم طفلاً" للترويج لها عالميا"


الإثنين, 29 نيسان 2013

          الدوحة، وقّعت الخطوط الجوية القطرية اليوم مذكرة تفاهم مع مبادرة "علّم طفلاً" التي أطلقت في نوفمبر الماضي لتوفير التعليم الابتدائي عالي الجودة لملايين الأطفال غير الملتحقين بالمدارس.

          وتركّز المذكرة على العمل المشترك لترويج المبادرة والتعاون في مشروعات خاصة سيجري تنفيذها في دول رئيسة وذات أهمّية بالنسبة للجهتين.
         وقد أبرمت مذكرة التفاهم خلال اجتماع استراتيجي رفيع المستوى استضافته الدوحة وشدّد على تسريع خطى المبادرة من أجل الوصول إلى الهدف التنموي للألفية الثانية الذي يتمثل في توفير التعليم الابتدائي للأطفال في كافة أنحاء العالم بحلول العام 2015.

         وخلال الاجتماع، أعلنت المبادرة عن عدّة مذكرات تفاهم واتفاقات مع مجموعة من المؤسسات، بما فيها شركات من القطاع الخاص ومنظمات غير حكومية. والعمل مع هذه التشكيلة المتنوّعة من الشركاء سوف يتيح لمبادرة "علّم طفلاً" تحفيز العديد من الحلول التعليمية المبتكرة للأطفال الذين هناك صعوبة كبيرة في الوصول إليهم – وهم هؤلاء الذين تتأثر أوضاعهم بالفقر والصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية والتمييز.

        من جانبه صرح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، قائلا": "تفخر الخطوط الجوية القطرية بمساهمتها في هذه المبادرة الانسانية. واتفاق الشراكة الذي نحتفل به رسمياً اليوم يمثل الحلقة المشتركة التي ننطلق من خلالها في تنفيذ المبادرات العالمية الرامية إلى إحداث أثر إيجابي على المجتمعات بأسلوب تقدّمي ومستقبلي الرؤى."
      وأضاف الباكر: "إحدى نقاط القوّة لدينا كناقلة عالمية هي قدرتنا على الوصول إلى كافة أنحاء الكون من عتبة دارنا، هنا في الدوحة، لنجمع بذلك الشعوب مع بعضها البعض ونمدّ الجسور في ما بينها. والتغطية التي سنحقّقها من خلال قاعدة مسافرينا الدوليين سوف تعزّز الوعي ومستويات المشاركة في مبادرة "علّم طفلاً" بصورة مطّردة."

        من جهتها، قالت ماري جو بيغوتسي، مديرة المبادرة: "يسرّنا أن نعمل مع الخطوط الجوية القطرية، ونتطلع قدماً إلى مساهمتهم معنا في زيادة الوعي لأهمية ما تقوم به مبادرة "علّم طفلاً" في شتّى أنحاء العالم. فقد دعمت المبادرة أكثر من 600 ألف طفل من دون مدرسة كي يتلقّوا التعليم، وذلك خلال بضعة أشهر من بدء عملها. ونحن واثقون من أنّ بناء هذا المستوى الجديد من التعاون، ومع شركاء مثل "القطرية"، سيسمح لنا بالوصول إلى ملايين إضافية من الأطفال خلال السنوات القليلة المقبلة."

تجدر الإشارة إلى أنّ توقيع مذكرة التفاهم اليوم ماهو إلا البداية التي سوف يعمل الشركاء على أساسها لوضع آلية و خطة عمل وصولا" لإبرام شراكة متكاملة.