وصرّح السيد فيليس كاندي "ترحب كينيا بقرار الخطوط الجوية القطرية لرفع عدد رحلاتها إلى نيروبي، فمن الجانب التجاري، ستساهم زيادة سعة الركاب في دعم نمو الاقتصاد في البلاد. ستمكن الزيادة في عدد الرحلات الزوّار من السفر إلى نيروبي مباشرة من الدوحة بكل سهولة وسلاسة الأمر الذي سيساهم في نمو الاقتصاد الكيني وتحقيق رؤية كينيا 2030."

ومن جانبه أوضح السيد كليفورد كريستوفر، مدير الخطوط الجوية القطرية في كينيا أن الزيادة في معدل الرحلات جاء تلبية لطلب العملاء المتزايد على رحلات الركاب والشحن.

وقال كريستوفر "تشهد نيروبي على مدار السنوات القليلة القادمة شعبية متزايدة نظراً لارتفاع أعداد السياح الوافدين إليها من مختلف أنحاء العالم حيث تعد العاصمة الكينية بوابة دخول هامة إلى كينيا وباقي الدول في شرق إفريقيا."

ويشهد الطلب على خدمات النقل من وإلى نيروبي ارتفاعاً كبيراً حيث باتت مؤخراً وجهة هامة للسياحة والعمل في شرق و وسط إفريقيا. 

كما شهد الاقتصاد الكيني نمواً بنسبة 4.8% منذ عام 2012، ويعود ذلك بشكل كبير إلى الزيادة في حجم صادرات المنتجات الزراعية والزهور والنباتات إضافة إلى الشاي الذي تشتهر كينيا بكونها واحدة من أكبر الدول المصدرة له في العالم.وإضافة إلى الجانب التجاري، تشتهر كينيا كوجهة سياحية، حيث توجد فيها عدة مواقع سياحية من بينها:• حديقة نيروبي الوطنية – واحدة من أنجح المحميات لحيوان وحيد القرن في كينيا وقد تأسست عام 1946 وكانت أول حديقة وطنية في كينيا. 

وفي الوقت الذي تركز فيه كينيا على رفع عدد زوارها السياح إلى ثلاثة ملايين سائح سنوياً مع حلول عام 2017، تأتي رحلات الخطوط الجوية القطرية الإضافية لتساهم في تحقيق هذا الهدف. ويحظى المسافرون من أوروبا والشرق الأوسط والشرق الأقصى ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ اليوم بخيارات أوسع للسفر وروابط جويّة أفضل.