على صعيد استعداداته لتشغيل أحدث مطاراين في سلطنة عمان، نفذ الطيران العماني هذا الشهر أول جلسة من سلسلة جلسات العصف الذهني التي تركز على عمليات تشغيل المرافق الجوية الجديدة، حيث نضمت الجلسة في فندق جولدن توليب السيب.

إن استرتيجية العصف الذهني هي واحدة من آساليب تحفيز التفكير والإبداع الكثيرة، وتستخدم كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل كثير من المشكلات العلمية والحياتية المختلفة بقصد زيادة القدرات والعمليات الذهنية. 

شارك في الجلسة التي استمرت على مدى يوم واحد أكثر من 30 مشارك على مستوى رؤساء وحدات ومدراء عموم و مدراء أوائل إلى جانب بعض المدراء الأساسيين الآخرين العاملين في الناقل الوطني لسلطنة عمان، وذلك من أجل طرح ومناقشة الأفكار التي تركز على تطوير إستراتيجية واستعدادات الناقل للاضطلاع بعمليات تزويد الخدمة وتشغيل المطارات الجديدة التي من المزمع افتتاحها في كل من مسقط وصلالة.

من المتوقع الانتهاء من مبنى المسافرين الجديد لمطار مسقط الدولي وكذلك التوسعات التي سيشهدها مطار صلالة في عام 2014 م. وبإكتمال المشروعين، فإنهما سيضعان السلطنة على خريطة صناعة الطيران العالمية نظير ما يشتمل عليه المطارين من مواصفات وإمكانيات عالية، حيث من المتوقع أن يلعبا دوراً محورياً في تعزيز قطاع الطيران في السلطنة بالنسبة لحركة المسافرين وشحن البضائع والذي من شأنه تعزيز مكانة البلاد محلياً ودولياً، وضمان سهولة الحركة لكافة المسافرين سواء كانوا من قاطني الدولة أو المستثمرين أو الزائرين.

أستعرض مسؤولو الطيران العماني المشاركين خلال الجلسة الجدول الزمني المكثف الذي يتضمن العناصر الفنية اللازم توافرها قبل افتتاح المطارين رسميا، كما شارك الحضور في مناقشات موسعة أستعرضوا خلالها نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر، إلى جانب مراجعة أليات عمل الموظفين. انتهى اليوم بإجراء تحليل لبعض الحالات الواقعية التي قد تواجه موظفي المطار وأنفع السبل لحلها.