طيران الخليج تعدل عقود طلبيات طائراتها مع شركتي بوينغ وإيرباص


الإثنين, 12 تشرين الثاني 2012

تأسَّسَت شركة طيران الخليج في عام 1950، وهى مملوكة بالكامل لمملكة البحرين، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين .
أعلنت طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – اليوم عن تعديل اتفاقياتها مع شركتي إيرباص وبوينغ – مورديها الرئيسين للطائرات الكبيرة والصغيرة الحجم – وذلك لتتناسب الاتفاقات الجديدة مع الاحتياجات الاستراتيجية للناقلة على المدى البعيد.

وقد انخرطت طيران الخليج في مفاوضات مستفيضة مع الشركتين المصنعتين للطائرات على مدى العام الماضي لتعديل الاتفاقات المذكورة؛ ذلك التعديل الذي فرضته الظروف الاقتصادية العالمية التي مرت بها صناعة الطيران مؤخراً، والتي تشمل ارتفاع أسعار الوقود وركود حركة الطيران، بالإضافة إلى التطورات السياسية المحلية والإقليمية خلال الخمسة عشر شهراً الماضية، والتي أدت إلى إغلاق عدد من وجهات الناقلة.

الاتفاق المعدل مع شركة إيرباص يقتضي استبدال الطائرات الكبيرة الحجم بثمان طائرات من فئة A320 والتي سيتم  استكمال استلامها جميعا مع نهاية هذا العام، بالإضافة إلى ستة عشر طائرة من فئة A320 (Neo) المتوقع انضمامها إلى الأسطول كبديل و / أو إضافة إلى أسطول الطائرات الصغيرة ذات الممر الأحادي الخاص بالناقلة في نهايات العقد الحالي.

أما الاتفاق المعدل مع شركة بوينع فيقتضي بتقليل عدد الطائرات من طراز 787 دريملاينر إلى 12 – 16 طائرة بحسب الاحتياجات الاستراتيجية لطيران الخليج. ومن المتوقع استلام الطائرات المذكورة مع نهايات العقد الحالي كبديل للطائرات الكبيرة الحجم التي تستخدمها الناقلة.

الرئيس التنفيذي لطيران الخليج السيد سامر المجالي صرح قائلاً "لقد تفهم شركاؤونا في الصناعة إيرباص وبوينغ التحديات التي واجهتنا، ويسعدني أن أعلن أنه تماشياً مع توجيهات الحكومة الرشيدة في إعادة هيكلة الشركة، توصلنا لاتفاقٍ مشترك مع الشركتين المصنعتين للطائرات. إن الاتفاقيات المعدلة تقلل من إلتزاماتنا المالية المستقبلية على المدى البعيد والبالغة 5 مليار دولار أمريكي تقريباً إلى أقل من النصف، فيما تلبي الالتزامات المالية المتبقية احتياجات طيران الخليج المستقبلية بشكلٍ أفضل من تحديث و / أو نمو أسطول الناقلة."
 
من جانبه، علق نائب الرئيس لمبيعات الطائرات التجارية لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا ووسط آسيا بشركة بوينغ السيد مارتي بينتروت بقوله " كناقلٍ تجاري، نقدر لطيران الخليج تكيفها مع الظروف المتغيرة لصناعة الطيران في العالم. إن اتفاقنا المعدل مع طيران الخليج يعكس هذا الأمر؛ وقد سررنا بالتوصل إلى صيغة اتفاقٍ مشتركة تطرح حلاً لهذه المشكلة. تبقى شركة طيران الخليج إحدى أهم عملائنا لطائرات بوينغ من طراز 787 دريملاينر، ونتطلع لاستمرار شراكتنا القوية معها."