طيران الخليج تبدأ في تنفيذ خطة إعادة الهيكلة


الإثنين, 25 شباط 2013

شهدت طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – التي أعلنت إستراتيجيتها لإعادة الهيكلة في ديسمبر الماضي من خلال جهود مشتركة لمجلس إدارة الشركة برئاسة معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وإلادارة التنفيذية لطيران الخليج.

وبالرغم من المناخ الصعب الذي تعمل فيه الناقلة؛ إلا أنها بدأت بتحقيق بعض النتائج من أهداف الاستراتيجية التي لا تزال في طور التنفيذ للوصول إلى خفض اجمالي المصروفات بنسبة 24  بالمائه مع نهاية العام 2013. 

فقد خفضت الناقلة من خسائرها بنسبة 34 بالمائه في يناير 2013 بالمقارنة مع يناير 2012، وذلك عبر تنفيذ عدد من الإجراءات الصارمة لترشيد الإنفاق. كما أن الإيرادات المحققة من المسافرين مقابل الإيرادات المقدرة بالميزانية ارتفعت بنسبة 9.6 بالمائه، مما رفع نسبة الأيرادات الإجمالية إلى 8 بالمائه.

وقد حدت الناقلة من إنفاقها أيضاً في مجالات استئجار الطائرات، والكلفة المتعلقة بالطيران، ومصروفات الموظفين، وإغلاق اربع محطات غير مربحة خلال شهر يناير. 

تسير الناقلة بالاتجاه الصحيح في تطبيق استراتيجيتها لتحقيق النتائج المرجوة مع نهاية العام 2013. كما أن المؤشرات تبين أن مقياس العوائد لكل مقعد متاح سيحقق الزيادة المتوقعة بنسبة 9 بالمائه في العام 2013 من خلال الإدارة المحسنة والمصممة لتحقيق أفضل النتائج.

وقد حققت إعادة تنظيم شبكة طيران الخليج لتعزيز عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا النتائج المرصودة في يناير عبر إغلاق أربع محطات غير مربحة، وستبقى الناقلة على طريق تحقيق أهدافها الاستراتيجية واستغلال مواردها لدعم مملكة البحرين وعملائها بتركيزها على الوجهات المباشرة والمطلوبة بكثرة لربط قطاع الأعمال في البحرين بالأسواق الإقليمية والابتعاد عن الوجهات ذات العوائد المنخفضة؛ وستعمل طيران الخليج على التميز عن الناقلات المنافسة، وخلق سوق متخصص في بيئة الأعمال التنافسية،  والمحافظة على موقعٍ ريادي في الشرق الأوسط بامتلاك واحدة من أكبر شبكات الوجهات الإقليمية في المنطقة. 

وتتوقع طيران الخليج الإنتهاء من تعديل شبكة وجهاتها في مارس المقبل. وستستمر الناقلة في تعزيز أسواقها الإقليمية بتوفير رحلات متعددة ومرنة، وتغطية وجهات أوروبا والشرق الأقصى والهند بربطها الاستراتيجي بين الوجهات.

وكانت طيران الخليج قد بدأت بالعمل على موائمة أسطول طائراتها ليتوافق مع احتياجات شبكة وجهاتها المعدلة، وقد أدى ذلك إلى مفاوضات ناجحة لإعادة طائرتان إقليميتان مستأجرتان من طراز امبريير E90  في يناير المنصرم. وتستمر المفاوضات المتعلقة بإعادة هيكلة الإسطول في الوقت الراهن وحتى أبريل 2013. 

وسيكون الأسطول الناتج مكون من 26 طائرة ايرباص تشكل مزيجاً من الطائرات الصغيرة والكبيرة والتي ستستخدم في تشغيل شبكة الوجهات المعدلة بكفاءة وفاعلية. وباستخدام هذه الطائرات الجديدة في أغلبها والمزودة بأحدث المنتجات على متنها؛ ستشغل طيران الخليج أحد أكثر الأساطيل حداثة في المنطقة بمتوسط عمر يبلغ 4.3 عاماً.


وكجزء من استراتيجية إعادة الهيكلة؛ تم ترشيد جميع أوجه الإنفاق لتتناسب مع الاحتياجات التشغيلية والإدارية واحتياجات الصيانة للاسطول وشبكة الوجهات المعدلين، بما في ذلك القوى العاملة. وسيتم تحقيق الخفض في القوى العاملة للشركة عبر عدة قنوات والتي تشمل عدم تجديد العقود، وإعادة هيكلة المحطات الخارجية، والانتهاء الطبيعي لعقود العمل.  وقد تم الاستغناء عن خدمات حوالي ٣٠٠ موظف أجنبي حتى الآن فيما تم طرح برنامج التقاعد الاختياري للبحرينيين.  

وستساهم هذه الإجراءات في الوصول لحجم القوى العاملة بما يتناسب مع الاحتياجات التشغيلية للناقلة وفق استراتيجية إعادة الهيكلة.

وبحسب قوانين الحكومة البحرينية، تلتزم الناقلة بالإبقاء على أكبر عدد من الوظائف التي يشغلها المواطنون من ذوي الكفاءات والخبرة في مملكة البحرين. هذا ولن يتم الاستغناء عن خدمات اي من الطيارين البحرينيين. 

و قامت الشركة خلال يناير بخفض عدد العاملين فيها بنسبة 6 بالمائه، وهو العدد الذي ارتفع الآن بشكلٍ ملحوظ إلى 15 بالمائه؛ فيما حققت نسبة البحرنة في المقر الرئيسي للناقلة رقماً كنتيجة مباشرة لذلك بلغت 85 بالمائه.

وسيستمر تطبيق خطة إعادة هيكلة الموارد البشرية على جميع مستويات التوظيف بالشركة ووفق معايير مراجعة الأداء والتقييم الوظيفي للموظف مقابل الاحتياجات الملحّة للشركة. وتتوقع طيران الخليج الانتهاء من تطبيق الخطة المذكورة في الربع الثاني من العام 2013. 

ومن الناحية التشغيلية وخدمة العملاء، حققت طيران الخليج تطوراً ملحوظاً في يناير 2013؛ حيث أصبحت طيران الخليج واحدة من عشر ناقلات عالمية في الالتزام بمواعيد الرحلات بنسبة 85 بالمائه، والناقلة الأولى في هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

 وقد تم ذلك من خلال تركيزها على تحسين خدمة عملائها على الأرض وفي الجو؛ حيث ارتفع معدل الثناء على الناقلة بنسبة 25 بالمائه، بينما انخفض معدل الشكاوي بنسبة 24 بالمائه في يناير 2013 مقارنة بنفس الشهر للعام 2012. كما ازدادت نسبة العضوية في برنامج الولاء فالكون فلاير للمسافر المتميز بنسبة 9 بالمائه في يناير 2013 مقارنة بما كانت عليه في نفس الشهر من العام 2012.

كما تم منح طيران الخليج شهادة الآيزو ISO/IEC 27001:2005 في يناير 2013 لنظام إدارة أمن المعلومات الخاص بالناقلة عقب تدقيق مستقل شمل عمليات وموظفي تقنية المعلومات بالشركة بما في ذلك حوكمة المعلومات، ودعم الأعمال، البنية التحتية لتقنية المعلومات، وأمن المعلومات حسب المعايير الدولية. 
طيران الخليج تبدأ في تنفيذ خطة إعادة الهيكلة

شهدت طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – التي أعلنت إستراتيجيتها لإعادة الهيكلة في ديسمبر الماضي من خلال جهود مشتركة لمجلس إدارة الشركة برئاسة معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وإلادارة التنفيذية لطيران الخليج.

وبالرغم من المناخ الصعب الذي تعمل فيه الناقلة؛ إلا أنها بدأت بتحقيق بعض النتائج من أهداف الاستراتيجية التي لا تزال في طور التنفيذ للوصول إلى خفض اجمالي المصروفات بنسبة 24  بالمائه مع نهاية العام 2013. 

فقد خفضت الناقلة من خسائرها بنسبة 34 بالمائه في يناير 2013 بالمقارنة مع يناير 2012، وذلك عبر تنفيذ عدد من الإجراءات الصارمة لترشيد الإنفاق. كما أن الإيرادات المحققة من المسافرين مقابل الإيرادات المقدرة بالميزانية ارتفعت بنسبة 9.6 بالمائه، مما رفع نسبة الأيرادات الإجمالية إلى 8 بالمائه.

وقد حدت الناقلة من إنفاقها أيضاً في مجالات استئجار الطائرات، والكلفة المتعلقة بالطيران، ومصروفات الموظفين، وإغلاق اربع محطات غير مربحة خلال شهر يناير. 

تسير الناقلة بالاتجاه الصحيح في تطبيق استراتيجيتها لتحقيق النتائج المرجوة مع نهاية العام 2013. كما أن المؤشرات تبين أن مقياس العوائد لكل مقعد متاح سيحقق الزيادة المتوقعة بنسبة 9 بالمائه في العام 2013 من خلال الإدارة المحسنة والمصممة لتحقيق أفضل النتائج.

وقد حققت إعادة تنظيم شبكة طيران الخليج لتعزيز عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا النتائج المرصودة في يناير عبر إغلاق أربع محطات غير مربحة، وستبقى الناقلة على طريق تحقيق أهدافها الاستراتيجية واستغلال مواردها لدعم مملكة البحرين وعملائها بتركيزها على الوجهات المباشرة والمطلوبة بكثرة لربط قطاع الأعمال في البحرين بالأسواق الإقليمية والابتعاد عن الوجهات ذات العوائد المنخفضة؛ وستعمل طيران الخليج على التميز عن الناقلات المنافسة، وخلق سوق متخصص في بيئة الأعمال التنافسية،  والمحافظة على موقعٍ ريادي في الشرق الأوسط بامتلاك واحدة من أكبر شبكات الوجهات الإقليمية في المنطقة. 

وتتوقع طيران الخليج الإنتهاء من تعديل شبكة وجهاتها في مارس المقبل. وستستمر الناقلة في تعزيز أسواقها الإقليمية بتوفير رحلات متعددة ومرنة، وتغطية وجهات أوروبا والشرق الأقصى والهند بربطها الاستراتيجي بين الوجهات.

وكانت طيران الخليج قد بدأت بالعمل على موائمة أسطول طائراتها ليتوافق مع احتياجات شبكة وجهاتها المعدلة، وقد أدى ذلك إلى مفاوضات ناجحة لإعادة طائرتان إقليميتان مستأجرتان من طراز امبريير E90  في يناير المنصرم. وتستمر المفاوضات المتعلقة بإعادة هيكلة الإسطول في الوقت الراهن وحتى أبريل 2013. 

وسيكون الأسطول الناتج مكون من 26 طائرة ايرباص تشكل مزيجاً من الطائرات الصغيرة والكبيرة والتي ستستخدم في تشغيل شبكة الوجهات المعدلة بكفاءة وفاعلية. وباستخدام هذه الطائرات الجديدة في أغلبها والمزودة بأحدث المنتجات على متنها؛ ستشغل طيران الخليج أحد أكثر الأساطيل حداثة في المنطقة بمتوسط عمر يبلغ 4.3 عاماً.


وكجزء من استراتيجية إعادة الهيكلة؛ تم ترشيد جميع أوجه الإنفاق لتتناسب مع الاحتياجات التشغيلية والإدارية واحتياجات الصيانة للاسطول وشبكة الوجهات المعدلين، بما في ذلك القوى العاملة. وسيتم تحقيق الخفض في القوى العاملة للشركة عبر عدة قنوات والتي تشمل عدم تجديد العقود، وإعادة هيكلة المحطات الخارجية، والانتهاء الطبيعي لعقود العمل.  وقد تم الاستغناء عن خدمات حوالي ٣٠٠ موظف أجنبي حتى الآن فيما تم طرح برنامج التقاعد الاختياري للبحرينيين.  

وستساهم هذه الإجراءات في الوصول لحجم القوى العاملة بما يتناسب مع الاحتياجات التشغيلية للناقلة وفق استراتيجية إعادة الهيكلة.

وبحسب قوانين الحكومة البحرينية، تلتزم الناقلة بالإبقاء على أكبر عدد من الوظائف التي يشغلها المواطنون من ذوي الكفاءات والخبرة في مملكة البحرين. هذا ولن يتم الاستغناء عن خدمات اي من الطيارين البحرينيين. 

و قامت الشركة خلال يناير بخفض عدد العاملين فيها بنسبة 6 بالمائه، وهو العدد الذي ارتفع الآن بشكلٍ ملحوظ إلى 15 بالمائه؛ فيما حققت نسبة البحرنة في المقر الرئيسي للناقلة رقماً كنتيجة مباشرة لذلك بلغت 85 بالمائه.

وسيستمر تطبيق خطة إعادة هيكلة الموارد البشرية على جميع مستويات التوظيف بالشركة ووفق معايير مراجعة الأداء والتقييم الوظيفي للموظف مقابل الاحتياجات الملحّة للشركة. وتتوقع طيران الخليج الانتهاء من تطبيق الخطة المذكورة في الربع الثاني من العام 2013. 

ومن الناحية التشغيلية وخدمة العملاء، حققت طيران الخليج تطوراً ملحوظاً في يناير 2013؛ حيث أصبحت طيران الخليج واحدة من عشر ناقلات عالمية في الالتزام بمواعيد الرحلات بنسبة 85 بالمائه، والناقلة الأولى في هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

 وقد تم ذلك من خلال تركيزها على تحسين خدمة عملائها على الأرض وفي الجو؛ حيث ارتفع معدل الثناء على الناقلة بنسبة 25 بالمائه، بينما انخفض معدل الشكاوي بنسبة 24 بالمائه في يناير 2013 مقارنة بنفس الشهر للعام 2012. كما ازدادت نسبة العضوية في برنامج الولاء فالكون فلاير للمسافر المتميز بنسبة 9 بالمائه في يناير 2013 مقارنة بما كانت عليه في نفس الشهر من العام 2012.

كما تم منح طيران الخليج شهادة الآيزو ISO/IEC 27001:2005 في يناير 2013 لنظام إدارة أمن المعلومات الخاص بالناقلة عقب تدقيق مستقل شمل عمليات وموظفي تقنية المعلومات بالشركة بما في ذلك حوكمة المعلومات، ودعم الأعمال، البنية التحتية لتقنية المعلومات، وأمن المعلومات حسب المعايير الدولية.