نتائج طيران الخليج المالية والتشغيلية النصف سنوية تعكس تطوراً إيجابياً في عملية إعادة الهيكلة


الإثنين, 29 تموز 2013

 أعلنت شركة طيران الخليج  اليوم أن استراتيجيتها لإعادة الهيكلة تسير في الطريق الصحيح في خلال الربعين الأول والثاني من العام الجاري 2013، نجحت طيران الخليج في تخفيض خسائرها الإجمالية بنسبة مئوية تفوق 50% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2012.
 وقد تحقق هذاالإنجاز بالدرجة الأولى من خلال خفض النفقات السنوية بنسبة 26% عبر مختلف قطاعات الناقلة، وتم تعزيزه من خلال الإيرادات القوية التي تحققت في الربع الثاني بزيادة في المردود المالي فاقت نسبة 6%. وقد كان أداء طيران الخليج متقدماً بنسبة 15% على النتائج المالية المستهدفة في النصف الأول من العام، وهو ما يثبت أن التعديلات التشغيلية والمالية المطبقة من خلال عملية إعادة الهيكلة قد آتت أكلها. وتتوقع طيران الخليج المزيد من التطورات الإيجابية من خلال سعيها المستمر لإلغاء التكاليف التشغيلية الزائدة، وإعادة مناقشة عقودها مع بعض مورديالخدمات وتحسين شبكة وجهات السفر ضمن شبكتها الجوية العاملة.
وفي معرض تعقيبه على النتائج نصف السنوية بعد اجتماعه بمجلس إدارة الناقلة الجوية، قال رئيس مجلس إدارة طيران الخليج مع الي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة"إن استراتيجية طيران الخليج لإعادة الهيكلة تسير بثبات على طريق تعزيز موقع الناقلة كأحد مكوناتالبنية التحتية الوطنية، وفي دعم قطاع الأعمال الآخذ في التطور في المملكة؛ وفي الوقت ذاته في تحرير موارد الإنفاق الإضافية لاستخدامها في الاستثمار المحلي".
وأضاف معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة قائلاً "لقد تم تطبيق عملية إعادة الهيكلة المستمرة في جميع قطاعات الناقلة، كما تم تعديل جميع تفاصيل عمليات الناقلة الوطنية لوضعها على الطريق الصحيح نحو الاستدامة، ومواءمتها لحاجات الأعمال المتغيرة في المملكة، لذا فإن مجلس الإدارة ينظر إلى مستقبل طيران الخليج بكل تفاؤل بفضل النتائج التي تم تحقيقها حتى هذه اللحظة".
أما سعادة وزير المواصلات ورئيس اللجنة التنفيذية لإعادة هيكلة طيران الخليج المهندسكمال بن أحمد محمد فعقب قائلاً "إن النتائج التي حققتها طيران الخليج في ظل البيئة التنافسية التي تعمل بها تمثل إنجازاً هاماً للناقلة وتبرهن على جدوى استراتيجية إعادة الهيكلة التي تنتهجها. إن الناقلة تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية على المدى البعيد؛ وذلك بفضل التغييرات الجذرية التي أحدثتها في مختلف قطاعات الشركة على مدى الستة أشهر الماضية. إن مثل هذه التطورات لم تكن لتحدث لولا التزام وتعاون موظفي طيران الخليج وإدارتها، وأود أن أشكرهم هنا على الدعم الذي قدموه".
واختتم سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد تصريحه بقوله "هناك المزيد من الجهد الواجب بذله، ففي الوقت الذي لا تزال البيئة التشغيلية فيه مليئة بالتحديات؛ نبقى ملتزمون بتطبيق خطتنا الاستراتيجية. ويأتي خفض الكلفة التشغيلية ورفع نسبة المبيعات على رأس أولوياتنا للستة أشهر المقبلة، وذلك بالتوازي مع الاستمرار في تلبية احتياجات عملائنا وتحسين منتجاتنا لإضفاء قيمة مضافة على تجربة السفر على أساس ثابت، وبالتالي تعزيز موقع الناقلة كالناقلة المفضلة لدى المسافرين. أضف إلى ذلك العمل على تطوير التناغم الموجود بين الناقلة الوطنية وجميع شركائها الرئيسيون، لضمان أن تعزز طيران الخليج موقعها كأصل أساسي من أصول البنية التحتية الوطنية، وللإسهام في النمو الاقتصادي المضطرد للمملكة، وخدمة البحرين وعملائها على أكمل وجه".