طيران سيشل تُسجّل نتائج باهرة خلال الربع الثاني والنصف الأول من عام 2013


الأربعاء, 04 أيلول 2013


كشفت طيران سيشل اليوم النقاب عن نتائجها المالية خلال الربع الثاني والنصف الأول لعام 2013 والتي تعكس نمواً  في استراتيجية التحول والتطوير الجديدة التي تتبناها الشركة.

وأرجع كريمر بول، الرئيس التنفيذي لشركة طيران سيشل، الفضل في تسجيل هذه النتائج المدهشة إلى استراتيجية التحوّل والتطوير التي تتبعها الشركة وكانت كلمة السر وراء التوسّع الكبير على مستوى عدد من الوجهات العالمية في أعقاب تشغيل الطائرة الثانية من طراز إيرباص A330-200، مؤكداً على الدور البارز الذي لعبته الاتحاد للطيران، التي تمتلك علاقات شراكة بالرمز والحصص معها، في تعزيز هذه العائدات والنتائج الرائعة.

وأفاد قائلاً: "تمكنت الشركة من تسجيل معدل نمو يزيد على مائة في المائة خلال الربع الثاني من العام الجاري، وهي نتائج مدهشة تُمثل تأكيداً إضافياً وشاهداً عملياً على نجاح الاستراتيجية التي تتبناها الشركة. وفي مطلع العام، تعهدت الشركة بتعزيز شبكتها عبر زيادة عدد الوجهات وتوطيد علاقات الشراكة، وتمكنّا بالفعل من الوفاء بهذا الوعد. وأصبحت طيران سيشل، بفضل علاقات المشاركة وتعزيز اتفاقية المشاركة بالرمز مع الاتحاد للطيران، تُشغل وجهاتها إلى أربع قارات. ونجحت الشركة في تسجيل عائدات كبيرة نتيجة هذه العلاقات، حيث أسهمت بنحو 34 في المائة من إجمالي عائدات الشركة خلال الربع الثاني من العام الجاري. ونحن نسعى إلى إرساء دعائم قوية لمستقبل طيران سيشل وتعزيز قطاع السياحة والاقتصاد المحلي ونمضي قدماً نحو مواصلة مسيرة الربحية للعام الثاني على التوالي."

وبدوره أفاد جويل مورجن، وزير الشؤون الداخلية والنقل في جمهورية سيشل ورئيس مجلس إدارة طيران سيشل، قائلاً: "تفوقت نتائج النصف الأول لناقلنا الوطني على مختلف التوقعات. وبفضل اتفاقية الشراكة بالحصص مع الاتحاد للطيران واتفاقيات المشاركة بالرمز مع شركات الطيران الأخرى، نجحت طيران سيشل في تعزيزها حضورها العالمي، بما أسهم في دفع قطاع السياحة نحو آفاق جديدة، مع زيادة عدد السائحين القادمين إلى سيشل بنحو الضعف، أي حوالي 131 في المائة مقارنة بالعام الماضي. وتؤكد التعليقات الإيجابية المستمدة من ضيوف الشركة أننا نمضي قدماً على الطريق الصحيح نحو تحقيق هدفنا المتمثل في أن نصبح أفضل شركة طيران في المنطقة."

وأضاف قائلاً: "حرصت الشركة، منذ ديسمبر من العام الماضي، على تجديد وإبرام 15 اتفاقية للخدمة الجوية التي تضمّ هونج كونج وأستراليا وجمهورية التشيك والكويت وجنوب إفريقيا، ومؤخراً في الأسبوع الماضي، فيتنام، مع السعي نحو إبرام باقة جديدة من الاتفاقيات تفتح آفاقاً رحبة أمام الشركة في مجال النقل الجوي والمشاركة بالحصص وتحقيق رؤية الوزارة في تحسين خدمات النقل الجوي إلى سيشل."

وفي هذا الصدد أفاد كريمر بول قائلاً: "جاء النمو الذي شهدته الرحلات المحلية بمثابة حافز كبير لي، فقد أسهم تعزيز الرحلات المحلية وزيادة القدرة الاستيعابية خلال أوقات الذروة، في مواكبة الإقبال المتزايد على السفر داخل الجزيرة، الأمر الذي ينعكس في زيادة حركة الزوار بنحو 18 في المائة خلال الربع الثاني من العام الجاري. ونحرص على تزويد خدمات موثوقة عالية الكفاءة للسكان المحليين والذين ردوا الجميل بدورهم عن طريق زيادة حركة المرور الداخلية. ويلوح أمامنا فرص طيبة نحو تعزيز مسيرة النمو والرحلات المحلية، مدعومة بخطط استثمار رائعة تضمن مواصلة منح ضيوفنا الكرام تجربة سفر رائعة على الوجهات الداخلية."

واختتم بول حديثه بالقول: "شهد هذا العام تحولاً كبيراً بالنسبة لطيران سيشل. ويأتي ارتقاء مركز الشركة في تصنيف سكاي تراكس بمثابة دليل عملي على الجهد والتفاني الذي بذله موظفو الشركة. وتُشكل المراكز الجديدة دافعاً حيوياً نحو مواصلة مسيرة التقدم كي نصبح أفضل شركة طيران في منطقة المحيط الهندي، ونسعى حالياً إلى الحصول على تصنيف فئة أربع نجوم من سكاي تراكس، الأمر الذي يضعنا على نفس الدرجة مع أبرز الشركات العالمية في قطاع الطيران."