أكثر من نصف المقيمين في الإمارات لايقومون بشراء خدمات التأمين على رحلات السفر الخارجية


الإثنين, 12 تشرين الثاني 2012

جيريمي باغوت، المدير العام لشركة زيورخ للتأمين العام في الإمارات العربية المتحدة أعلنت شركة "زيورخ" اليوم عن نتائج استطلاع قامت به لصالحها شركة "يوغوف" YouGov في الإمارات العربية المتّحدة، حيث أشارت إلى أن أكثر من نصف المقيمين في الدولة لا يقومون أبداً بشراء خدمات التأمين على السفر أثناء رحلاتهم الخارجية. 

وشمل الاستطلاع تقريباً 748 مقيماً في الدولة، حيث أعرب 58 بالمئة من المشاركين فيه أنه لم يسبق لهم شراء خدمات تأمين على رحلات السفر، فيما أشار ثلث المشاركين (ما نسبته 32 بالمئة أنهم يقومون بشراء هذه الخدمات أحياناً. وكان الوافدون العرب (بنسبة 67 بالمئة) هم أكثر المشاركين في الاستطلاع سفراً للخارج دون تأمين، تبعهم الوافدون الآسيويون (بنسبة 43 بالمئة). 

وأشار الثلث (بنسبة 30 بالمئة) من أولئك الذين لا يشترون خدمات تأمين على السفر أن السبب وراء ذلك نابع من اعتقادهم بأنه لن تكون هناك حاجة لديهم للمطالبة بالتأمين، أما ما يُقارب من الربع (بنسبة 24 بالمئة) فصرّحوا أنهم بحاجة لشراء خدمات التأمين على السفر. كما أشار واحد من كل عشر مشاركين تقريباً (بنسبة 13 بالمئة) بأنهم لا يشترون خدمات التأمين على السفر لأن وثيقة التأمين المقدّمة عبر وظائفهم تغطي هذه الخدمات. وفي هذا السياق تحذّر "زيورخ" بأن ذلك الفهم يُمكن أن يشكّل خطأ ً مكلفاً، على اعتبار أن وثائق التأمين على السفر المقدمة من الشركات تكون محدودة بدول مجلس التعاون الخليجي، ونادراً ما تغطي حالات الطوارئ المزعجة خلال السفر مثل فقدان الأمتعة والتأخر عن موعد رحلة السفر. 

وقد صرّح شخص واحد فقط من بين كل 10 من المقيمين في الدولة (بنسبة 11 بالمئة) أنهم يواظبون على شراء خدمات التأمين على رحلات السفر إلى الخارج. ويعتبر هذا الرقم منخفضاً للغاية عند مقارنته بالأسواق الناضجة مثل الولايات المتّحدة وكندا وأوروبا وأستراليا، وفيها يقوم ما تتراوح نسبته ما بين 60 إلى 70 بالمئة ممن يشترون تذاكر السفر بشراء خدمات التأمين على السفر أيضاً. وأعرب أكثر من نصف المشاركين (بنسبة 56 بالمئة) من الذين يقومون دوماً بشراء خدمات التأمين على السفر أن ذلك يضمن لهم الطمأنينة وراحة البال. وتعتبر التغطية على التكاليف الطبية (بنسبة 39 بالمئة) أثناء السفر إلى الخارج إحدى أهم الأسباب المحفزة على شراء هذه الخدمات، ويكون ذلك جلياً على وجه الخصوص، كما تشير "زيورخ"، عندما تعتبر هذه التكاليف الطبية مرتفعة وباهظة كما في الولايات المتّحدة. 

وبالنسبة للمشاركين في الاستطلاع والذين يقومون أحياناً بشراء خدمات التأمين على السفر، فإن الاعتبار الأهم والوحيد بالنسبة لهم هو وجهة الرحلة (بنسبة 45 بالمئة)، يتبعها مباشرة كلفة الرحلة (35 بالمئة).

وفي هذا السياق، قال جيريمي باجوت، مدير عام قسم التأمين العام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة "زيورخ": "ندرك أن المقيمين في دولة الإمارات العربية المتّحدة يحبون السفر، حيث أشار ثلثا المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يسافرون إلى ما يصل إلى 3 مرات سنوياً، ولكن الجدير بالملاحظة كيف أن العديد منهم يختارون السفر إلى الخارج دون تغطية تأمينية لأي حوادث محتملة كالإصابات الشخصية والأمراض والتأخر عن الرحلات والممتلكات والبضائع المسروقة. ونحن نعي تميّز كل عميل وتفرّده عن الآخر، ولذا فإن احتياجات الحماية التأمينية تختلف ما بين العملاء، إلا أنه من الواضح أن العديد من المقيمين في الدولة يعرضون أنفسهم لمخاطر هم في غنى عنها في كل مرة يسافرون فيها خارج الدولة".

وبحسب استطلاع "زيورخ"، فإن أكثر المطالبات التأمينية شيوعاً لدى المقيمين في الدولة ممن يقومون بشراء وثائق التأمين على السفر هي الأمتعة الضائعة أو المسروقة (48 بالمئة)، ثم الممتلكات الشخصية الضائعة أو المسروقة (45 بالمئة) والتكاليف الطبية (33 بالمئة) والرحلات الفائتة وحالات التأخر عن الرحلات (28 بالمئة).